وأوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث لـ«» أن يوم 22 فبراير من كل عام يوم لذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويعتبر مناسبة وطنية لاستذكار تاريخ تأسيس الدولة الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من 3 قرون، وكياناً سياسياً حقق الوحدة والاستقرار وتوحد فيها الناس وازدهروا وانتشرت الثقافة والعلوم وأصحبت الدرعية عاصمة الدولة.
وأضاف المغلوث أن يوم التأسيس يعد استذكاراً لتأسيس الدولة السعودية، وفي المرحلة السعودية الثالثة التي تأسست على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تم جمع الشتات وتوحيد أطرف الجزيرة، وأصبحت المملكة العربية السعودية، وأصبحت هناك أجهزة حكومية متكاملة من أمن ودفاع وبنك مركزي، وتوظف عدد كبير من المواطنين في الدوائر الحكومية يحصلون على رواتب وإجازات، وبدأت المشاريع تتوالى كتوسعة الحرمين الشريفين وإنشاء طرق وسكك حديد، وبعد اكتشاف النفط فتح الله الخير على البلاد من مشاريع نفطية وصناعية وازدهرت البلاد واتسعت البنوك التجارية والمصارف وأصبح الطيران ينقل الحجاج والمعتمرين، وهناك فنادق ومشاريع صناعية وتجارية وصناديق تمويلية تدعم التنمية مثل الصندوق الصناعي والعقاري ومدارس نظامية وانتشرت الحركة التعليمية وازدادت المدارس وأنشئت الجامعات والمعاهد وأصبحت لدينا قوة بشرية متمكنة من أطباء وضباط ومدرسين، ونهضت البلاد وقادت مجموعة العشرين الاقتصادية، وانتشرت السفارات في أنحاء العالم تمثل المملكة وتقوم بخدمة السعوديين خارج المملكة، وأضحت المملكة واجهة استثمارية في المجال الصناعي والسياحي والترفيهي.
من جانبه، أفاد الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن يوم تأسيس هو يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود وعاصمتها الدرعية. وأضاف باعجاجة أن الإمام محمد بن سعود بدأ التأسيس من الدرعية وأصبحت نجد منطقة آمنة بتنظيم العلاقة بين القبائل.
وأضاف باعجاجة أنه بتأسيس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى أصبح طريق الدرعية من أبرز الطرق بارتباطها مع القبائل التي تمر بالمنطقة والاتفاق معهم على ضبط الأمن وتقديم الخدمات اللازمة للمستفيدين.
وتحرص كثير من الدول على توثيق تاريخ تأسيسها/ ولذلك صدر الأمر باعتبار 22 فبراير من كل عام إجازة رسمية. وأوضح باعجاجة أن السعودية منذ تأسيسها حتى الآن أصبحت من مصاف الدول العالمية في كافة المجالات.