أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء “دفعة أولى” من العقوبات من شأنها أن تعزل روسيا عن المنظومة المالية الغربية وتستهدف “النخب الروسية” وكذلك مؤسسات مالية.
كما قال إنه سيستمر في تزويد أوكرانيا بأسلحة «دفاعية»، معتبرًا هذه بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدًا الدفاع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي، وأن روسيا ستدفع ثمنًا أكثر فداحة إذا واصلت عدوانها.
وأضاف بايدن في خطاب للأمة ألقاه من البيت الأبيض «ليس هناك شك في أن روسيا هي المعتدي، لذلك فنحن نرى بوضوح التحديات التي نواجهها».
وتابع «ومع ذلك، ما زال الوقت متاحًا لتجنب السيناريو الأسوأ الذي سيجلب معاناة لا توصف لملايين الأشخاص إذا مضوا (الروس) قدمًا» في تحركهم.