ديربي مخيف
على إستاد الأمير عبدالله الفيصل تتجدد الإثارة والتحديات، عندما يتواجه الأهلي والاتحاد في موقعة لا تخضع للمقاييس الفنية، ولا لوضع الفريقين قبل اللقاء، في ديربي جدة الكبير الذي دوما ما يحظى بزخم جماهيري وإعلامي، وحضور فني لافت للفريقين، ويأمل الأهلي أن يصالح جماهيره الغاضبة على إدارته ومدربه ولاعبيه بإيقاف العميد الذي يتصدر الدوري، ويقدم مستويات لافتة ويضرب بقوة في كل اتجاه، ويملك من الأسلحة الفتاكة الكثير، وبعيدا عن أن الراقي يحل تاسعا في الدوري برصيد 25 نقطة، ولم يقنع جماهيره ولا الوسط الرياضي بما يقدمه من مستويات باهتة هذا الموسم، ولا أن النمور تتمسك بقمة الترتيب برصيد 48 نقطة وبفارق كبير عن أقرب المنافسين وصل إلى 7 نقاط، فإن القمة تختلف كثيرا عن غيرها من المواجهات، لذا فإن الجميع يترقبها بكل شغف.
تعويض مشترك
في الرياض وعلى ملعب مرسول بارك، يريد النصر الثاني بـ 41 نقطة، أن ينفض غبار تبعات خروجه من كأس خادم الحرمين الشريفين، على يد منافسه التقليدي الهلال، وأن يواصل مطاردته للمتصدر وأن يبقي الفارق النقطي بينهما على ماهو عليه على أقل تقدير، إن لم يخدمه الديربي ويقلص الفارق بينهما، وذلك حينما يستقبل أبها السادس بـ28 نقطة، والقادم هو الأخير من خسارة موجعة أمام المنافس التقليدي ضمك في ديربي عسير، في الجولة الماضية، والطامح إلى استغلال الحالة المعنوية لدى مضيفه.
طموح متناقض
على إستاد الأمير فيصل بن فهد، يتطلع الهلال الرابع بـ34 نقطة و 3 مباريات مؤجلة، والقادم من بعيد بسرعة البرق نحو المنافسة على اللقب إلى تجاوز عقبة ضيفه الحزم الذي يحل في المركز الأخير بـ14 نقطة، ويطمح الزعيم إلى عدم التعثر، والضغط على منافسيه قبل أن يبدأ رحلة مبارياته المؤجلة، لعل ديربي جدة يصب في مصلحته، بينما يأمل الحزم في إيجاد حل سريع لسقطاته المتتالية وأن يعيد آماله في البقاء من الباب الكبير مما سيمنحه دفعة معنوية قوية في قادم الجولات، لا سيما وأن الجولات المتبقية ستكون حاسمة للغاية.
تأكيد وإيقاف
في أبها، يستقبل ضمك الخامس بـ33 نقطة، والمنتشي عقب استعادته نغمة الانتصارات بحسمه ديربي عسير أمام منافسه التقليدي أبها لمصلحته، نظيره الرائد الثامن بـ26 نقطة، والذي لم يتذوق طعم الانتصارات خلال 5 مواجهات متتالية، في لقاء صعب للفريقين، ففارس الجنوب ينشد تأكيد أنه قادر على الاستمرار في المنافسة على مركز متقدم، وعلى مقعد قاري، بينما يريد رائد التحدي إيقاف تراجعه المخيف قبل أن يفكر في مركز أفضل من موقعه الحالي.