غنية بالقصص
وفي تعليقه على المعرض قال سومانترو غوس: «العلا منطقة غنية بالقصص، حيث تجدها في كل بقعة في طبيعة العلا الخلابة، وقصصها تعبر عن الاستمرارية، حيث الوقت والطبيعة شكَّلا آفاقاً ملحمية وشاملة. اليوم نرحب بمجموعة من رواة القصص المرئية ليشاركوا رؤيتهم وليتفاعلوا مع محيطنا الفريد من نوعه». ويعد اختيار عنوان، المضي للأمام – الزمن، الحياة والشوق معاً، مناسباً للمعرض بعد المحادثات الفنية الشيقة مع الفنانين المشاركين.
انقراض اللوحة
من جهته علق الفنان محمد الفرج قائلاً: «نحن نواجه مشكلة انقراض الواحة، لذلك قررت توثيق هذه المشكلة التي لا يتم تغطيتها من قبل الإعلام ولا يعرف عنها المجتمع. والآن تُعَد الخطوة الثانية والأكثر إيجابية هي إيجاد حلول لمعالجة هذا الوضع».
كما تم عرض أعمال الفنان البحريني علي الشهابي، المعنون «رجال اللؤلؤ»، للمرة الأولى. حيث يستعرض العمل رجالاً خليجيين في حياتهم المنزلية اليومية، وفسر الفنان عمله كردة فعل لاحتضار عادة طباعة الصور العائلية وتعليقها في المنزل.
المستقبل والشيخوخة
أما الأعمال الأخرى الجديرة بالذكر فتشمل: عمل الفنان عادل القريشي المعنون «أراضٍ رحبة، ملامح رحبة» والذي يشمل صورة لحافر قبور يبلغ طولها عشرة أمتار، وأعمالاً من النسخ السابقة للمعرض في إيطاليا، تحاكي مواضيع المستقبل، والشيخوخة والذكرى، كعمل أليخاندرو تشاسكيلبرغ بعنوان «أوتسوشي: ذكريات المستقبل»، وعمل فيليب توليدانو بعنوان «ربما».
كما تضمنت عطلة نهاية الأسبوع التي أطلق فيها المعرض حواراً مع ثلاثة من الفنانين وسلسلة من ورش العمل للزوار.