أفادت وسائل إعلام محلية في أوكرانيا، في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن القوات الروسية تواصل تكثيف قصف المدفعية على العاصمة كييف، فيما أشارت أنباء إلى أن الجيش الروسي اخترق بالفعل العاصمة من الجهة الغربية.
ونقلت وكالة “رويترز” الإخبارية عن شهود عيان قولهم إن العاصمة شهدت الآن انفجارات متكررة قرب مركز المدينة، فيما تحدثت بعض التقارير عن استهدف أحد المبانى الحكومية في كييف.
Extremely hard combat near the Kyiv Zoo now pic.twitter.com/8OTokRe1zu
— Illia Ponomarenko (@IAPonomarenko) February 26, 2022
Проспект перемоги зараз. Київ pic.twitter.com/KGQO3eKSqR
— Мілітарний (@mil_in_ua) February 26, 2022
مشاهد من الاشتباكات والقـصف بالعاصمة الأوكرانية #كييف#روسيا_اكرانيا #الحرب_الروسية_الاوكرانية pic.twitter.com/KliAsQdMVT
— وكالة – Sama News (@SamaNewsAgency1) February 26, 2022
ومنذ قليل، قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن روسيا ستحاول اقتحام كييف الليلة، مضيفًا: “لا يمكننا أن نخسر العاصمة. أتوجّه إلى المدافعين عنّا، رجالاً ونساءً في جميع الجبهات: الليلة، سيستخدم العدو كلّ قواته لاختراق دفاعاتنا بأكثر الطرق خسّة وقسوة ولا إنسانية. هذه الليلة سيحاولون الاستيلاء على كييف”.
ودخلت الحرب الأوكرانية يومها الثاني، الجمعة، مع تكثيف المواجهات في مناطق متفرقة، ومحاولة القوات الروسية كسر دفاعات العاصمة كييف.
واستمرت القوات الروسية في القصف الصاروخي والجوي على عدة مناطق في أوكرانيا، في محاولة لكسر دفاعات الجيش الأوكراني وفتح طريق إلى العاصمة كييف، مع الانتشار في مناطق أوسع في الشرق.
وفي موسكو، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا مع مجلس الأمن القومي، دعا فيه، الجيش الأوكراني لتولي زمام السلطة بنفسه، مضيفا أن “من شأن ذلك أن يسهل التوصل إلى اتفاق”.
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إجراء مفاوضات مع زيلينسكي بعدما أبدى استعداده لبحث حياد كييف.
وقال المتحدث الرئاسي الروسي، دميتري بيسكوف، إن الرئيس بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى بيلاروسيا، للتفاوض مع الوفد الأوكراني.
وبحسب بيسكوف، فإن الوفد الروسي سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع الخارجية وإدارة الكرملين.
وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية: “أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا، في البداية، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك، بما في ذلك نزع السلاح من أوكرانيا، وهذا، في الواقع، هو جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد”.