وعززت المملكة وفقاً لإستراتيجية الأمن الغذائي واللجان المشكلة لمتابعة تنفيذها مخزونات السلع الغذائية الأساسية للحفاظ على استقرار المعروض المحلي.
وأشار المهندس الفضلي إلى أن سلاسل إمداد السلع الزراعية والحيوانية والغذائية آمنة وموثوقة ومستمرة في ظل حجم الإنتاج المحلي للعديد من السلع الأساسية وتحقيق نسب اكتفاء مرتفعة للعديد منها، إضافة إلى تعدد مناشئ الاستيراد عالمياً للسلع التي يتم الاستيراد منها، وهو الأمر الذي نستبعد معه حدوث أي ندرة في المعروض نتيجة للأزمة.
وأضاف معاليه أن لجنة وفرة الغذاء المنبثقة من لجنة الأمن الغذائي منعقدة بشكل مستمر خلال هذه الفترة لرصد وفرة المعروض من السلع الغذائية بالسوق المحلية، ومتابعة سلاسل الإمداد العالمية والمحلية.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالمخزونات المحلية من السلع الغذائية الأساسية (القمح، والأرز ، والسكر، وزيوت الطعام، ولحوم الدواجن، واللحوم الحمراء، والأسماك، والبيض، والحليب ومشتقاته، والخضروات والفواكه، والتمور، والشعير، والذرة الصفراء ، وفول الصويا، والأعلاف الخضراء) فجميعها ولله الحمد عند المستويات الآمنة ولا توجد أي مخاوف من حدوث أي نقص في الكميات المعروضة.
وأكد الفضلي في ختام تصريحه على قوة ومتانة منظومة الغذاء في المملكة بفضل الله ثم بالدعم الكبير من القيادة، وكان تعامل المملكة خلال جائحة كورونا والتي تفوق تداعياتها الأزمة الحالية نموذجاً يحتذى به، حيث لم تشهد أسواق السلع الغذائية في المملكة ولله الحمد أي نقص في المعروض، وصنفت المملكة إحدى أفضل الدول على مستوى العالم في وفرة الغذاء.