والاثنين عقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين اجتماعا طارئا بالقاهرة بناء على دعوة من مصر لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية، فيما لم تبد غالبية البلدان العربية موقفا واضحا بعد.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع أن مجلس الجامعة أعرب “عن القلق إزاء تطورات الأحداث الجارية في أوكرانيا ويؤيد جميع الجهود الرامية لحل الأزمة من خلال الحوار والدبلوماسية”.
كما دعا المجلس في بيانه إلى “احترام مبادئ القانون الدولي والدعوة إلى الشروع في إجراءات التهدئة وضبط النفس”.
وأبدى المجلس قلقه من “تدهور الأوضاع الإنسانية” نتيجة الأزمة وأكد على “التنسيق بين الدول العربية للحفاظ على امن وسلامة الجاليات العربية الموجودة في المنطقة حاليا وتسهيل عبور الراغبين منهم الى الدول المجاورة”.
وآلاف الطلاب العرب عالقون نتيجة العمليات العسكرية في المدن الأوكرانية.
وترتبط دول عربية عديدة بعلاقات تعاون واسعة مع روسيا في مجالات عدة، كما تعتبر موسكو موردا هاما للأسلحة والقمح لعدد منها.
والجمعة، امتنعت الإمارات عن التصويت على مشروع قرار، اعدته الولايات المتحدة، في مجلس الأمن الدولي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية أنور قرقاش في تغريدة الأحد أنّ “موقف الإمارات راسخ إزاء المبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي وسيادة الدول ورفض الحلول العسكرية”.
من جهته، أشاد الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة بالهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، معتبراً أنه “تصحيح للتاريخ”.
وعبّرت المجموعة الجزائرية للنفط والغاز (سوناطراك) في بيان الأحد، عن استعدادها لتزويد أوروبا بكميات إضافية من الغاز عبر خط أنابيب الغاز الرابط بين الجزائر وإيطاليا، في حال تقلصت الصادرات الروسية بسبب الحرب في أوكرانيا.