وأوضح رئيس مجلس الإدارة لجمعية المودة م. فيصل السمنودي بأنه تم إطلاق المرحلة الأولى لتدريب منسوبي الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ضمن الشراكة المنعقدة بين الطرفين والتي تهدف إلى تدريب 100 خلال عام 2022م. وأشار السمنودي إلى أن البرنامج يهدف من خلال التدريب المكثف إلى تزويد المتدربين بمهارات وفنيات الإرشاد الأسري وفض النزاعات. ويتضمن البرنامج عدة محاور أساسية تتناول فنيات التوجيه والإرشاد الأسري وفنيات الجلسات الاستشارية والإجراءات القضائية الأسرية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجمعية مع الجهات والقطاعات الأخرى من خلال أكاديمية كفاءة التي تعني بتأهيل المختصين والممارسين في مجال شؤون الأسرة. ونوه السمنودي إلى أن مركز كفاءة مرخص من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ليكون مرجع علمي ومعياري عبر برامج معتمدة أكاديمية ومرخصة من مؤسسات عالمية ومحلية.
ويقدم المركز عدة خدمات، الدبلومات العالية والمهنية، دورات تدريبية متخصصة للتطوير المهني، عضوية اعتماد الممارسين الصحيين، ومعسكرات علمية ومهنية للمختصين في قضايا الأسرة. ومنذ تأسيس مشروع أكاديمية كفاءة في عام 2014 تم تدريب 1.439 مختص وتأهيل 259 باحثًا في مجال قضايا الأسرة من خلال ثلاثة مسارات رئيسية، أولا الدبلومات والزمالة والتي تحوي ثلاثة مسارات، الأول الدبلوم العالي في الإرشاد الأسري، الثاني دبلوم علم نفس الارشاد التنموي للأسرة، والثالث الزمالة في العلاج الزواجي والاسري. لتأهيل المختصين في مجال الأسرة.
وبالإضافة إلى ذلك تقدم الأكاديمية الدورات الدولية والمحلية، ومنها برنامج المحكم الأسري وأخصائي الحماية الأسرية، كوتش العلاقات الزوجية، كوتش الانفصال الزواجي، وبرنامج تدريب أخصائي فض النزاعات. وأضاف أن هذه المجموعة من البرامج التي تسعى لبناء قدرات الممارسين والمختصين وفق معايير جمعية المودة. حيث تهدف الجمعية في عام 2022م إلى تدريب وتأهيل2000 ممارس إرشاد أسري حول المملكة و200 أخصائي حماية أسرية، و460 ممارسًا في قضايا الأسرة من خلال منظومة، برامج تدريبية تسعى جمعية المودة من خلالها إلى تحسين سوق عمل المختصين في شؤون الأسرة لزيادة كفاءة المختصين، وتوسيع أثر عمل القطاع غير الربحي.