وأشار حسين إلى أن كل هذا يؤثر على ما يواكب منظومة الطيران من إبداعات وابتكارات، ويؤثر أيضاً على إدارتها بصورة إستراتيجية». وأضاف بقوله إن مشاركتنا في القمة للاستماع ولمناقشة الخبراء المتحدثين، والذين يمثلون نخبة من أهم المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطيران، وللوقوف على أفضل الممارسات والتدابير العالمية التي تم تطبيقها للتعافي بعد جائحة كورونا، إضافة إلى وضع الخطط لتفادي العقبات التي قد تعترضنا في المستقبل، ونخرج بورقة بحثية بناءً على مداولات الخبراء في عالم الطيران.
وبين أن قطاع الطيران من القطاعات المهمة التي تسهم في تطوير اقتصاد الدولة، وهو القوة الرئيسية الدافعة لعجلة النمو الاقتصادي العالمي، ونحن نتطلع في المستقبل القريب إلى تطور منظومة الطيران بالمنطقة. مؤكدا أن قمة العرب للطيران تحظى بإشادة واسعة، والملتقى يعد الأمثل للقطاع العام والخاص. وتمثل القمة مبادرة سنوية متخصصة في قطاع الطيران، تهدف إلى تسليط الضوء على التوجهات والرؤى والفرص التي تدفع عجلة النمو والتطوير المتواصلين لقطاع الطيران والسياحة العربي.