من هو مخترع التكييف؟
يبحث العديد من عشاق الأجواء الباردة، عن سؤال من هو مخترع التكييف؟، من أجل معرفة الشخص العبقري الذي قدم إليهم، أحد أهم الابتكارات الخاصة بالأجهزة الكهربائية عبر التاريخ، نظرًا لصعوبة المعيشة داخل الأجواء الحارة في بعض المناطق خلال فصل الصيف، إلا أن التكييفات تساعد على إدخال الشخص في طقس ملائم.
من هو مخترع التكييف؟
وقام قرابة الـ 64 ألف شخص في البحث عن سؤال من هو مخترع التكييف؟، عبر محرك البحث الشهير «جوجل»، لمعرفة الإجابة على السؤال المحير، لذلك نرصده لكم خلال التقرير التالي.
من هو مخترع التكييف؟ إجابة السؤال المحير
ونظرًا لرغبة آلاف الأشخاص في معرفة الإجابة على سؤال من هو مخترع التكييف؟، المحير لدى العديد من عشاق الأجواء الشتوية الباردة، فإن مبتكر ذلك الجهاز هو «ويليس كاريير»، وفقا لما ذكره موقع «live science».
ويليس كاريير، مهندس أمريكي يُنسب إليه الفضل في اختراع أول مكيف هواء حديث، ومع ذلك، فإن فكرة استخدام الماء المبخر أو السوائل الأخرى لتبريد مساحة رطبة تسبق اختراع كاريير عام 1902.
مكيفات قديمة
ويعود تصميم أول الأنظمة المعروفة التي تستخدم الماء لتبريد المساحات الداخلية، إلى القدماء المصريين، عندما خفضوا درجة الحرارة داخل منازلهم بواسطة تعليق الحصائر المبللة على مداخلهم، الأمر الذي جعل الماء المتبخر من الحصائر الرطبة، يخفض من درجات حرارة الهواء الداخلية وإضافة رطوبة منعشة إلى هواء الصحراء الجاف.
ولم يمر وقت طويل بعد أن تغلب المصريون على الحرارة بفرش المدخل، حتى طور الرومان نظام تكييف بدائي من خلال استخدام قنواتهم الشهيرة لتوزيع المياه العذبة عبر الأنابيب الداخلية، وهي طريقة قللت بشكل كبير من درجة حرارة الهواء.
وفي عام 1758، بدأ المخترع الأمريكي بنجامين فرانكلين، جنبًا إلى جنب مع جون هادلي، الأستاذ في جامعة كامبريدج، تجربة تأثيرات التبريد لبعض السوائل، ما جعلهم يتوصلوا إلى أن تأثيرات التبريد للسائل مرتبطة بسرعة تبخره، قبل أن يستمرا في دراستهما.
وفي عام 1820، كان المخترع البريطاني مايكل فاراداي يختبر أيضًا خصائص التبريد للغازات عندما اكتشف أنه بضغط وتسييل الأمونيا ثم السماح لها بالتبخر، يمكنه تبريد الهواء داخل مختبره.
وتمكن طبيب من فلوريدا يدعى جون جوري، من تطوير آلة لإبقاء مرضى الحمى الصفراء باردين، واستخدمت آلة جوري لإنشاء نظام تبريد مفتوح، لتحصل على براءة اختراع في عام 1851، وكانت آلة الهواء البارد أول اختراع حاصل على براءة اختراع سهل التبريد الميكانيكي، فضلاً عن أول اختراع يشبه مكيف الهواء الحديث.
ولم يتوصل أي شخص إلى ابتكار التكييف الحالي، حتى عام 1902 عندما تم تكليف مهندس شاب يُدعى ويليس كاريير بالأعمال الروتينية لإنشاء نظام لمعالجة الهواء في شركة «Sackett-Wilhelms» للطباعة الحجرية والنشر، حيث وجد مديرو شركة الطباعة أن الرطوبة الزائدة في مصنع الطباعة تسببت في دمار كبير.
وبحلول عام 1903، صممت شركة كاريير نظامًا من الملفات المبردة التي تحافظ على رطوبة ثابتة ومريحة بنسبة 55 % داخل مصنع طباعة «Sackett-Wilhelms»، أي ما يعادل استخدام 108000 رطل من الجليد يوميًا لتبريد المصنع.
لم يمض وقت طويل بعد أن اخترع كاريير آلة تكييف الهواء التي أحدثت تغييرًا في قواعد اللعبة، حتى ابتكر مهندس يُدعى ستيوارت كرامر جهازًا مشابهًا للتهوية، لإضافة بخار الماء إلى الهواء الخانق داخل مصانع النسيج، بينما كان كريمر هو الشخص الثاني الذي طور مثل هذا الجهاز، فهو أول من صاغ مصطلح «تكييف الهواء» لوصف الغرض من اختراعه.
وابتكر كاريير وحدة تكييف هواء أكثر كفاءة، لأول مرة في عام 1925 في الافتتاح الكبير لمسرح ريفولي في تايمز سكوير، وبعد نجاحه خلال السنوات الخمس التالية، قام كاريير بتركيب وحدات التبريد الخاصة به في 300 دار سينما في جميع أنحاء أمريكا.