«لن تقوم الساعة حتى يكثر الهرج والمرج»، هكذا رد الدكتور مبروك عطية في فيديو له على حسابه بمنصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب»، على سؤال حول ما إذا كان اندلاع حرب عالمية ثالثة علامة من علامات الساعة، مؤكدًا أن قول ذلك يعد صحيحًا، مستشهدًا بحديث النبي (ص)، السابق، وذلك بالتزامن مع احتدام الصراع في أوكرانيا، والتلويح بشكل غير مباشر باستخدام القوة النووية.
رغم ذلك فإن موعد قيام الساعة علمها عند الله، وفق ما يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مستشهدا بآية في القرآن الكريم: «يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة».
ما هي علامات الساعة الكبرى:
وردت علامات الساعة الكبرى في أكثر من حديث نبوي، ويمكن رصدها فيما يلي:
– ظهور المهدي المنتظر
– المسيح الدجال
– شروق الشمس من مغربها
– نزول سيدنا عيسى ابن مريم
– ظهور يأجوج ومأجوج
– ثلاثة خسوف بالمشرق والمغرب وجزيرة العرب
– ظهور نار تخرج من الحجاز تقود المسلمين إلى أرض المحشر
– ظهور الدابة الدخان
– أن يبعث الناس من قبورهم أي أن يبعثهم الله سبحانه وتعالى
وفي وقت سابق، تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن أنه قد تحقق 3 من علامات الساعة الصغرى، وتم التأكد وهي تدل على قرب ظهور العلامات الكبرى، والعلامات التي تحققت هي:
1- هلاك نخل بيسان في فلسطين
2- انخفاض بحيرة طبرية
3- انخفاض عين زغر، فبالبحث عن عين زغر وجد أنها قرية صغيرة موجودة بجوار البحر الميت في الأردن، وكان البحر الميت قديما يسما بـ «عيز زغر».