قُتل أحد مدربي شاختار دونيتسك، الأوكراني بسبب الحرب الروسية، التي اندلعت قبل تسعة أيام بسبب الرئيس الروسي فلاديمر بوتين.
بوتين أمر فجر الأربعاء قبل الماضي، بغزو أوكرانيا، وذلك اعتراضًا على رغبة الجارة في الانضمام إلى حلف الناتو.
ولم يتم الكشف عن هوية المدرب الذي توفى، ولكن أوضح رئيس النادي سيرهي بالكين أن أحد مدربي الشباب قد توفى بسبب رصاصة روسية.
اقرأ أيضًا.. الدوري الإنجليزي يعلن دعم أوكرانيا في الجولة 28
وكتب بالكين: “لقد قُتل أحد موظفينا أمس، إنه مدرب أطفال، قُتل بشظية رصاصة روسية”.
وأضاف بالكين في مناشدة للشعب الروسي: “في الرياضة، الخوف هو الشعور الذي يقلل من احتمالية الفوز إلى الصفر”.
وأكمل: “إن خوفك من التحدث علانية ضد الحرب في أوكرانيا قد دمر المدن، وخوفك تسبب في مقتل الآلاف والآلاف بين السكان المدنيين”.
وأتم: “روسيا، أنتم تقتلون الأوكرانيين، أوقفوا هذا الجنون! لا تصمتوا، تكلموا!”.
وتأتي وفاة مدرب الشباب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بعد أيام فقط من مقتل لاعبين أوكرانيين في الحرب.
وكانت “FIFPro” أن اثنين من لاعبي كرة القدم المحترفين قُتلا بالفعل في الحرب، وهما فيتالي سابيلو البالغ من العمر 21 عامًا، ودميترو مارتينينكو البالغ من العمر 25 عامًا.