| «محمود» تحدى مرضه بالصبر والاجتهاد وأصبح بطلا دوليا: لا تيأسوا

روى «محمود» حكايته مع مرض السكري، قائلًا إنه اكتشف إصابته عندما كان عمره 16 عامًا، رغم ممارسته الرياضة والاهتمام بصحته وأنه لا يدخن، موضحًا: «في يوم وليلة الموضوع اتقلب ولقيت جسمي بيخس جامد ونظري بيضعف، ومكنش في بالي الموضوع لأن مفيش تاريخ مرضي للسكر في العائلة».

الأحلام والطموحات تبخرت

وأضاف «محمود»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، اليوم الجمعة، أن وزنه كان يبلغ 75 كيلوجرامًا قبل إصابته بالسكري، وعندما دخل المستشفى كان 55 كيلوجرامًا فقط، موضحًا: «الموضوع كان بالنسبة ليا نفسيًا صعب وصدمة، وكل طموحاتي وأحلامي راحت، لأن الشائع بأن المرض ده هيحجم الحياة، خاصة أنه مرض مزمن».

وأوضح أنه تلقى العديد من النصائح، معقبًا: «الفكر الشائع عند الناس لأي حد عنده سكري إنه لازم حياته تكون محصورة في حتة معينة»، لافتًا إلى أنه شعر بأن هذه ليست شخصيته، معقبًا: «قولت مش هعرف أقعد جنب الحيط ومعملش حاجة، أنا عاوز أسعى وأكمل، ومقولتش الموضوع لزمايلي في المدرسة عشان ميتعاملوش معايا بطريقة خاصة».

بطل دولي في 3 ألعاب

وكشف أنه استطاع أن يحول هذه المحنة إلى منحة، موضحًا: «مكنتش أعرف إن بعد 12 سنة هبقى بطل دولي في 3 ألعاب، وإني هقدر أثبت للناس إن اللي عنده سكر أو مرض مزمن ينقصه بس إنه يسعى ويجتهد للوصول لحلمه والتفوق لأي ظروف».

وأفاد بأن شخصيته تغيرت بعدما أصيب بمرض السكري، موجهًا رسالة لأولياء الأمور الذين يكتشفون مرض أولادهم بالسكري، قائلًا: «لما مريت بالمرحلة دي وروحت لأكتر من عيادة كنت بشوف الأهالي عندهم نظرة بؤس، وشايلين هموم أولادهم، فبقولهم أوعوا تيأسوا».