محمد صلاح، الفرعون المصري، مو صلاح، وأبو مكة، سمي كما شئت فجميعها ألقاب لأسطورة واحدة، لاعب من طينة الكبار وعظماء الساحرة المستديرة، ولد ليكون نجمًا، حلم بالشهرة فأصبح اسمه يتردد على ألسنة جماهيرالعالم أجمع، قصة كفاح كبيرة، مشوار طويل، مملوء بالأشواك والتعثرات، لكن نهايته نجاح منقطع النظير، جعله يكتب اسمه بحروف من نور في تاريخ الكرة العالمية كواحد من أبرز نجومها.
اليوم يظهر «صلاح» في حوار صريح، يفتح فيه قلبه لجمهوره خلال لقاء مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، في لقاء خاص، أذيع على قناة «DMC»، طرحت فيه الفنانة الكوميدية سؤالًا على نجم ليفربول الإنجليزي حول أصعب موقف مر عليه خلال رحلته الكروية خاصة خلال فترته في الناشئين؟
وأجاب قائد منتخب مصر أن أصعب المواقف التي مرت عليه حينما أعطاه والده 60 جنيها وجاء بها للقاهرة، واصطحبه أحد أصدقائه لمدينة العاشر من رمضان للإقامة عند خاله، وحينما لم يجد خاله في محل سكنه، اقترح عليه صديقه أن يسكنا عند أحد معارفه، ليكشتف بعد ذهابهما أن الرجل يسكن في المقابر، فرفض صلاح المبيت عنده.
صلاح: رفضت النوم في المقابر.. واتكسفت أروح لأبويا
وأضاف أبو مكة: «رجعنا النادي تاني واحد نعرفه دخلنا النادي ونمنا ورا الباب على الأرض لحد الصبح، وتاني يوم نمنا في أرضية الملعب والجو كان بارد».
محمد صلاح: كانت أيام شاقة ومتعبة
وأكمل صلاح: «كانت أيام صعبة وشاقة جدًا بس كنت ممكن أعمل أي حاجة عشان أحضر التمرين الصبح، وكابتن (ريعو) وأحمد عبدالحميد ليهم فضل كبير، وكانت أهم حاجة عندي إني أكمل تمريني، وكنت مكسوف أكلم أبويا وأرجع البلد، وبتكسف أطلب فلوس».
وتابع صلاح أنه حينما يتذكر تلك المواقف حاليًا يبتسم، لأنها ساهمت في صنع شخصيته الحالية ورضاه بما يقسمه له الله، وتقديره لحجم النعمة التي يعيش فيها حاليًا.