وتقول فانيا (44 عاماً) التي تفضّل عدم الكشف عن شهرتها لوكالة فرانس برس «لا أثق في نظام التطعيم، ونفتقر إلى المعلومات والتعليم»، مضيفةً «أشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي، ولم يكن اتّخاذ القرار بسيطاً وسهلاً».
ويتّخذ الكثير من الأهل الخيار نفسه في الدولة الصغيرة الواقعة في منطقة البلقان.
ويخشى الخبراء من تفشٍ وشيك للحصبة في مونتينيغرو ودول البلقان المجاورة لها، حيث تتراجع نسبة التطعيم على جرعتين بسبب انتشار معلومات مضللة، خصوصاً في زمن جائحة كوفيد19.
ويزداد عدم الثقة باللقاح المضاد للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية منذ عقدين، بسبب دراسة خاطئة أجريت عام 1998، وأشارت إلى وجود صلة بين اللقاح واضطراب التوحد.
وضاعفت الأمم المتحدة تحذيراتها، موضحةً أنّ الظروف مثالية لانتشار أمراض يمكن الوقاية منها، بينما صعّبت الجائحة إمكانية الحصول على التلقيحات الروتينية.
وتسببت الحصبة في مقتل أكثر من 207 أشخاص في العالم عام 2019، ولم يحدّ هذا الرقم من انخفاض نسبة التطعيم في أماكن عدّة.