كوريا الشمالية تتحرك لإطلاق قمر للتجسس

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، الأحد، أن كوريا الشمالية أجرت نقلا للبيانات واختبارات رئيسية أخرى لازمة لتطوير قمر صناعي للتجسس، في ثاني اختبار من هذا القبيل في غضون أسبوع تقريبًا، مما يشير إلى أن البلاد تعتزم إجراء محظور بعيد المدى وإطلاق الصواريخ قريبا.

تأتي هذه التحركات في الوقت الذي تنفذ فيه كوريا الشمالية سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية، فيما يصفه الخبراء بمحاولة لإضافة أنظمة أسلحة جديدة إلى ترسانتها والضغط على الولايات المتحدة لتقديم التنازلات.

ولم يذكر إرسال وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بشكل مباشر أي صاروخ أو إطلاق صواريخ لإجراء مثل هذه الاختبارات المتعلقة بالأقمار الصناعية، لكنه أشار على ما يبدو إلى الجولة التاسعة من إطلاق الصواريخ لكوريا الشمالية هذا العام، والتي رصدتها سول وواشنطن وطوكيو.

أنظمة الأسلحة الجديدة

ويعتقد خبراء خارجيون أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا يحمل كاميرا لإجراء الاختبارات الموصوفة في تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية. وقالت كوريا الشمالية يوم الإثنين الماضي إنها اختبرت كاميرا مصممة لتوضع على قمر صناعي للاستطلاع، ونشرت صورا من الفضاء للأرض، بعد يوم من إعلان منافسيها أنها أطلقت صاروخا باليستيا.

ولتشغيل قمر صناعي للاستطلاع، يجب على كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بعيد المدى لوضعه في المدار. لكن الأمم المتحدة تحظر مثل هذا الإطلاق من قبل كوريا الشمالية لأنها تعتبر ذلك غطاء لاختبار تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى الخاصة بها.