01:34 م
الإثنين 07 مارس 2022
الإسكندرية – محمد البدري:
نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان “مواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي”، أدارتها أماني محمد مدير عام المركز، للحديث عن دور مؤسسات الدولة في مواجهة الشائعات.
وقال الكاتب الصحفي خالد الأمير، إن مواجهة الشائعات أحد الركائز الأساسية للأمن القومي ويجب التصدي لها بشكل ممنهج ومنظم عن طريق آليات واضحة على مستوى الجمهورية تبدأ من إنشاء وحدات متخصصة داخل الأحياء والمحافظات والمصالح الحكومية لمواجهة الشائعات وترتبط تلك الوحدات ببعضها البعض لتتخذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري.
وأضاف الأمير في كلمته، أن مواجهة الشائعات تقع على عاتق الجميع بداية من المواطن وانتهاءًا بالمسئول، وعلى المواطن أن يتأكد من صحة المعلومة المتداولة بطرق متنوعة منها صفحات الوزارات والهيئات الرسمية والمواقع الإلكترونية والصحف ذات المصداقية وألا يقوم بمشاركة أي معلومة إلا بعد التأكد منها، كما أن المسئول عليه دور أكبر وهو دحض الشائعة قبل انتشارها على نطاق واسع والعمل على ذلك من خلال تصريحات صحفية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سريع.
وأكد أهمية المبادرات التي تطلقها مؤسسات الدولة مشيرا إلى أن حملة “تصدوا” التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة تعد نواة لمواجهة الشائعات ولكنها تحتاج الكثير من العمل رغم أنها تستطيع الوصول إلى مراكز الشباب بشكل أسهل.
من جانبها تحدثت الدكتورة علا جابر، مدرب بالبرنامج القومي لمواجهة الشائعات، عن تفاصيل البرنامج القومي ومدى أهميته في الشارع المصري وكيفية التحقق من الأخبار الصحيحة عن طريق القنوات الرسمية للدولة ودور وزارة الشباب والرياضة في تعزيز الدور المجتمعي الشبابي لحماية الأمن القومي.
وتحدث محمد عبده مسؤول التوعية بشركة مياه الشرب بالإسكندرية عن تأثير الشائعات على المؤسسات الحكومية، لافتا إلى أن الشائعات جزء من حروب الجيل الرابع، وهناك من يروجون المعلومات دون التأكد من صحتها، ولذلك يجب على كل فرد أن يكون حذرا فيما يشاركه أو يصدقه من معلومات وعلى المسئول أن يكون أدائه سريعا للتصدي للشائعات.