| «أمنية» تفوز ببطولة الجمهورية في الـ100 متر حواجز: «هرفع اسم مصر بره»

تميزت بحبها الشديد للرياضة منذ نعومة أظافرها، لذلك اقتحمت عالم الألعاب الرياضية بقوة وأصبح طموحها هو حصد البطولات رغم صغر سنها، اتخذت من والدتها قدوة لها في العاب القوى، لذلك قرر الأهل دعم ابنتهم لتكون صاحبة شأن في المستقبل والتحقت بالنادي الأهلي لممارسة رياضتها التي برعت فيها.

أمنية خالد، طالبة بالصف الأول الثانوي، مشوارها على ساحة الألعاب الرياضية بدأ منذ أن كان عمرها 10 سنوات، بلعبة الإسكواش لتستمر بها ما يقرب من عام، لم تلق ذاتها في هذه اللعبة، لذلك قررت أن تتجه لألعاب القوى خاصة الـ100 متر حواجز والمركب السباعي مثل والدتها، قائلة: «حبيت العب المركب زي ماما وكانت أرقامه أكتر بس في مرة اتصابت في العضلة الخلفية في مباراة وبطلته بعدها» حسب ما روته لـ«».

إصابة أمنية تمنعها من الاستمرار في رياضة المركب

منذ ما يقرب من 4 سنوات، بدأت «أمنية» في ممارسة رياضة الـ100 متر حواجز داخل جدران النادي الأهلي، بعد توقفها لممارسة المركب نتيجة إصابتها بالعضلة الخلفية في إحدى المباريات، حصدت أمنية المركز الأول على مستوى الجمهورية في الـ100 متر حواجز تحت سن 14 سنة، وكانت هذه البطولة الأولى في بداية مسيرتها الرياضية.

الصعوبات التي واجهت أمنية في رياضة الـ100 متر حواجز

صاحبة الـ16 عاما، واجهت العديد من الصعوبات في مسيرتها الرياضية، مثل عدم مقدرتها على التوفيق بين تمرينها اليومي وبين دراستها ومذاكرتها، قائلة: «فترة الدراسة بتعب جدا مش عارفه أوفق بين المذاكرة والتمرين كنت بخلي التمرين بالليل عشان أكون خلصت المدرسة والدروس» حسب تعبيرها، فضلاً عن تعرضها للإصابات تمنعها من التمرين لمدة طويلة.

جائزة أفضل لاعب

ميدالية ذهبية ولقب أفضل لاعب حصلت عليهما «أمنية» بعد فوزها بالمركز الأول على مستوى الجمهورية تحت سن 18 سنة، لتبدأ في الاستعداد للمسابقة القادمة المقررة إقامتها في شهر مايو المقبل تحت سن 20 سنة، تتمنى أن تستمر هكذا حتى تصل للبطولات العالمية، روت: «نفسي ارفع اسم مصر والنادي الأهلي في دول العالم».