دعا وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الأربعاء، منظمة العمل العربية إلى دعم التشغيل في فلسطين وخفض نسبة البطالة التي وصلت إلى نسبة 50 في المائة من القوى العاملة في نسبة قياسية عالمياً.
وطالب أبو جيش في كلمة عبر الانترنت ضمن أعمال الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين بحسب بيان صدر عن الوزارة، بعقد مؤتمر دولي لدعم التشغيل في الأراضي الفلسطينية، وإدانة إسرائيل ودعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وقال أبو جيش إن إسرائيل “استغلت أزمة فيروس كورونا لفرض سياسات جديدة وتوسيع دائرة هدم المنازل وتشديد الإغلاق والتحكم في حركة الأفراد والبضائع في الضفة الغربية وقطاع غزة لدفع عملية السلام إلى حافة الهاوية”.
وأضاف أن “الشعب الفلسطيني يواجه سياسة تمييز عنصري وتطهير عرقي واسع النطاق لأن إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون”.
ودعا أبو جيش منظمة العمل الدولي لإقرار توصيات لمساعدة عمال فلسطين والضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها بحقهم.
وعرض في مستهل الاجتماع فيلم تسجيلي لبعض “انتهاكات إسرائيل ضد العمال الفلسطينيين الذي يعلمون داخل الخط الأخضر، والمقدر عددهم حوالي 170 ألف عامل بما يمثل 15 في المائة من القوى العاملة الفلسطينية”.
واتهم أبو جيش، إسرائيل بتعمد تشغيل 40 في المائة من العمال الفلسطينيين الذين يعمل غالبيتهم في قطاع البناء دون تصاريح عمل في ظل غياب أدنى متطلبات الحياة الكريمة التي يحتاجون لها.
كما استعرض الفيلم، أنه في عام 2020 توفى 47 عاملاً فلسطينياً أثناء عملهم داخل الأراضي المحتلة، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، كما يخسر العمال أكثر من 35 في المائة من رواتبهم لصالح سماسرة العمل غير القانونيين بما يمثل أكثر من مليار شيقل سنويا (الدولار = 3.30 شيقل).