رافق ذلك إعلان حاكم ولاية أريزونا الجمهوري، دوج دوسي، لحزبه في أواخر الأسبوع الماضي أنه لن يتحدى السناتور الديمقراطي مارك كيلي هذا الخريف، مما خيب آمال الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وحلفائه الذين أمضوا شهورا بشكل خاص يشجعون دوسي على الترشح، لكن عيوب الحزب الجمهوري تمتد إلى ما هو أبعد من ولاية أريزونا.
تفاؤل ديموقراطي
مع مواجهة الديمقراطيين لرياح معاكسة تاريخية ووزن رئيس غير شعبي، أصبح من السهل الحصول على أغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ. لكن الديمقراطيين، مستشعرين للخلاف داخل الحزب الجمهوري، وهو ماجعلهم متفائلون فجأة بأنهم قد يكون لديهم طريق للاحتفاظ بالأغلبية – أو حتى توسيعها.
واعترفت النائبة فال ديمينجز، الديموقراطية الرائدة في السباق لإزاحة السناتور ماركو روبيو، بأن حزبها كافح لتسليط الضوء على إنجازاته -بما في ذلك الإغاثة الشاملة لوباء فيروس كورونا وحزمة البنية التحتية الضخمة- في مواجهة المشاكل السياسية للرئيس جو بايدن، لكنها استغلت خطة سكوت على أنها تناقض واضح لكيفية حكم الديمقراطيين والجمهوريين بشكل مختلف.
جهود التبرعات
ويكافح المرشحون الجمهوريون في أريزونا وجورجيا ونيفادا لمواكبة جهود جمع التبرعات من قبل الديمقراطيين. حيث حطمت حالات فشل التجنيد آمال الحزب الجمهوري في الوصول إلى ولايات مثل ماريلاند وتهدد فرصة الالتحاق الرئيسية في نيو هامبشاير.
وهناك خطة حديثة من شأنها زيادة الضرائب على الأمريكيين من ذوي الدخل المنخفض وكبار السن، والتي تضع مرشحي الحزب الجمهوري في موقف صعب عبر ولايات مثل ويسكونسن وأوهايو وفلوريدا.