أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، عن إجلاء أبناء شعبنا من مدينة سومي الأوكرانية بسلام.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، السفير أحمد الديك إنه “تم إجلاء جميع أبناء شعبنا الذين اتصلوا بنا وتواصلوا معنا وعبّروا عن رغبتهم بمغادرة مدينة سومي”، مؤكدًا أنهم “خرجوا سالمين من المدينة، وهم في طريقهم باتجاه المعابر الحدودية مع الدول المجاورة”.
وأضاف: “نحن على تواصل دائم معهم، متمنين وصولا سالما وآمنا لهم ولأسرهم، وذلك كله بتوجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج”.
وبهذا الخصوص، أكد الديك أن “شعبنا وقيادتنا يفخرون بخلية الأزمة في أوكرانيا، والمشكّلة بالشراكة بين سفارة دولة فلسطين ورؤساء الجالية الفلسطينية وقيادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع أألأوكرانيا وجهاز المخابرات العامة”.
وأضاف: “كما نفخر بشكلٍ خاص بأعضاء خلية الأزمة التي أشرفت ميدانيًا على متابعة أوضاع أبناء جاليتنا وطلبتنا المحاصرين في سومي طيلة الفترة الماضية، وعلى جميع الترتيبات اللوجستية والعملية لإنجاز مغادرة أبناء شعبنا من المدينة هذا اليوم وهم: السفير هاشم الدجاني، القنصل داوود جلود، ممثل الجهاز ثائر معمر، وقيادة المجموعة الفلسطينية في سومي وسيم أبو داوود رئيس اتحاد الطلبة، وأحمد الفرا ومعاذ وريدات، وعشرات الجنود المجهولين الذين لم يبخلوا بجهودهم في تأمين سلامة أبناء جاليتنا وشعبنا في أوكرانيا عامةً وفي مدينة سومي ومغادرتها خاصةً”.
وتمنى لأبناء شعبنا ولجالياتنا العربية الشقيقة الذين غادروا سومي بوصولٍ آمن وبالسلامة الى المعابر الحدودية مع الدول المجاورة.