06:25 م
الثلاثاء 08 مارس 2022
وكالات
أصدر الديوان الملكي الأردني، بيانًا الثلاثاء، أعلن فيه تلقي الملك عبدالله الثاني رسالة من الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد الأردني السابق، الذي قدم فيها اعتذاره ويقر بخطئه عن “قضية الفتنة”.
وقال الأمير حمزة في الرسالة المنسوبة له: “أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ. وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك”.
وأضاف: “أعتذر من جلالتك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر بإذن الرحمن الرحيم”.
وقال بيان الديوان الملكي الأردني إن “إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، على طريق العودة إلى دور أصحاب السمو الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها جلالة الملك”.
ورفع الأمير حمزة رسالته إلى الملك عبدالله بعد لقائه مساء الأحد الماضي، بناء على طلبه بحضور الأمير فيصل بن الحسين والأمير علي بن الحسين.
وتابع: “وأؤكد، كما تعهدت أمام عمّنا صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، أنني سأسير على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، مخلصا لمسيرتهم في خدمة الشعب الأردني، ملتزما بدستورنا، تحت قيادة جلالتك الحكيمة”.
وأشار الديوان إلى أن الملك عبدالله “قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية الفتنة بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة، وكلف سمو الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار. وتعهد الأمير حمزة لسموه وعدد من أصحاب السمو بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره بين أهله برعاية الملك وعنايته”.