قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاما)، ما زال يعاني من آلام حادة في الصدر، مكان العملية التي أجريت له بسبب وجود التهاب على غشاء الرئة.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن أنبوبة الأكسجين ما زالت تلازمه، إلى جانب فقدانه للشهية، وعدم القدرة على المشي، إلا بواسطة كرسي متحرك، إذ يصاب بتعب شديد، وضيق تنفس عند المشي على قدميه، وبحاجة ماسة إلى علاج طبيعي، حتى يستطيع تحريك أطرافه، ومن أجل توسيع الرئة، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط.
وفيما يتعلق بمشكلة السرطان التي يعاني منها، قال محمد شقيق الأسير “انه كانت قد أجريت لشقيقه صورة طبقية كاملة للجسم بتاريخ 4/3/،2022 ولم تظهر النتيجة بعد، مشيرا الى انه بعد ظهور النتيجة سيتم تحديد خطة العلاج بالنسبة لجلسات العلاج الكيماوي.
وكان أبو حميد قد خضع لعملية ازالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم.
وفي السياق، طالبت الهيئة بضرورة إطلاق سراح الأسير أبو حميد، والعمل على إعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.