ترك رحيل المعلمة «غصون نجمي» في حادثة سير أمس الأول، حالة من الحزن في روضة قرية الركوبة بمحافظة صامطة لما عرف عنها من أخلاق حميدة ظلت تتسم بها. وأعربت المعلمات عن حزنهم لوفاة غصون، سائلات الله أن يتغمدها بواسع رحمته، إذ كانت نموذجاً للمعلمة المجتهدة وانتقلت إلى رحمة الله وهي في طريقها إلى مقر عملها بروضة قرية الركوبة، وهي تحمل بمركبتها الهدايا والألعاب لطلابها وطالباتها. وحمل الأهالي عبر «» وزارة النقل مسؤولية ما يحدث من حوادث على الطريق الرابط بين محافظتي الطوال وصامطة. وطالبوا فرع النقل بجازان بسرعة البدء في ازدواجية الطريق باعتباره طريقاً حيوياً يشهد كثافة مرورية للمركبات العابرة به. وتساءل السكان عن الأسباب التي منعت فرع الوزارة من تنفيذ ازدواجية الطريق الذي يربط الطوال بمحافظة صامطة بعد أن أصبح شرياناً حيوياً لعبور المركبات مروراً بعدد كبير من القرى ما تسبب في كثرة الحوادث، وعبر مواطنون عن أسفهم للإهمال في معالجة الطريق الذي شهد حوادث ومآسي عصية على النسيان.
جازان: الحزن يخيّم على رحيل «غصون».. الأهالي: خطر يا «نقل»
