جنيف تفضح جرائم الحوثي

اختتمت عدد من المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية اليوم (الأربعاء) معرضاً للصور للتعريف بالجرائم والانتهاكات التي ارتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في اليمن، والمقام على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ49 المقام في ساحة المؤتمرات في جنيف.

وعرض المنظمون أكثر من 100 صورة ونماذج من انتهاكات الحوثي بحق النازحين ومعاناتهم وضحايا الألغام والقصف العشوائي للأحياء السكنية، وتجنيد الأطفال، والاعتداء على النساء، والإعدامات التي تتم خارج القانون، بالإضافة إلى شرح لأشكال الجرائم والانتهاكات الحوثية الإرهابية التي وثقها فريق من المنظمين وزار عدد من المحافظات طوال الفترة الماضية وشملت مختلف جوانب الحياة وشرائح المجتمع، أطفال، ونساء، والشيوخ الذين طالتهم أيادي الإرهاب الحوثية.

وحظي المعرض بإقبال واسع من قبل ناشطين وحقوقيين من جميع دول العالم للتعرف على جرائم مليشيا الحوثي وما يحصل في اليمن من انتهاكات بحق المدنيين والأطفال والنساء والنازحين وذلك بعد أيام من تصنيف مجلس الأمن الدولي للحوثيين كجماعة إرهابية.

وأبدى الزائرون للمعرض استياءهم الشديد من وحشية المليشيا وفضائع جرائمها، موضحين أن هذه الجرائم بحق الأطفال والنساء والمدنيين تُعد أمراً بشعاً ومؤلماً وترقى لجرائم حرب.

وقالت منسقة المعرض رئيس ائتلاف النساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة: المعرض يهدف إلى كشف جرائم مليشيا الحوثي وانتهاكاتها بحق الأبرياء المدنيين والدمار الذي تتعرض له اليمن عامة منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في سبتمبر 2014م، موضحة أن الهدف من المعرض تذكير الرأي العام بالوجه القبيح للمليشيا الإرهابية.

وأشارت إلى أن المعرض يعتبر نبذة مختصرة عن جرائم المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران التي طالت المدنيين، مبينة أن المعرض لم يقتصر على العرض في الساحة بل كانت هناك صور إلكترونية دائمة وأرشفة متواصلة للانتهاكات الحوثية بحق المدنيين وفضح سلوكها الإجرامي إيصال معاناة الشعب اليمني إلى المحافل الدولية ومواصلة الضغط على المجتمع الدولي ومطالبته باتخاذ قرارات حاسمة لشعبنا ومصالحهم ومحاكمة الإرهابيين من قادة المصنفين على قوائم الإرهاب العالمية.

وأفادت أن المعارض خصص أمس (الثلاثاء) يوماً للمرأة وما تتعرض له من انتهاكات وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، مبينة أن المعرض نقل مختلف الجرائم التي تواجه المرأة اليمنية من سجن وتعذيب وقتل وتشويه وإساءة لمكانتها التاريخية في اليمن والتشريد في مخيمات النزوح.