حملة اجتماعية توعوية باسم «ميلاكتوفرى»، عن حساسية «اللاكتوز»، أطلقها 14 طالباً وطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم العلاقات العامة، واختاروها لتكون مشروع تخرجهم هذا العام، وذلك من خلال شرح أعراض المرض، والفرق بينه وبين أنواع الحساسية الأخرى، فضلاً عن تقديم بدائل لتجنب الإصابة به، وذلك عن طريق منشورات عبر صفحتهم الخاصة على «فيس بوك».
زينب نبيل، طالبة ضمن فريق المشروع، قالت إن اختيارهم لهذا الموضوع جاء بعد تفكير طويل، بسبب انتشار المرض وصعوبة التعامل معه: «حبّينا نوعّى بوجود المرض، ونتكلم عن أعراضه والبدائل، والفرق بينه وبين أنواع تانية من الحساسية، لأنه متشابه مع حساسية لبن البقر»، مؤكدة أن الاسم العلمى هو مرض عدم تحمل اللاكتوز، وأنه شائع جداً باسم «حساسية اللاكتوز».
شرح تفصيلى عن المرض تقدمه «زينب» برفقة باقى زملائها من خلال عدة منشورات يتم تبسيطها ونشرها عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعد رحلة بحث وقراءة استمرت شهوراً للإجابة عن جميع التساؤلات، وإيجاد حلول لهذه الحساسية باستخدام وسائل الدعاية المختلفة.
تجيب المنشورات عن بعض الأسئلة التى تراود أصحاب الحساسية الذين يعانون نقص «اللاكتوز»، ويواجهون صعوبة فى الهضم، بحسب «زينب»: «بيحصل لهم مشاكل هضمية من أعراضها غثيان وقىء وانتفاخ وألم ومغص فى المعدة، وعدم راحة عموماً وإسهال أو إمساك، وكمان زيادة أو نقصان فى الوزن وغيرها». تحكى «زينب» أن هذا المرض ليس له علاج واضح وصريح الآن، ونفسنا نقدم خدمة لكل أصحاب الحساسية دى، ونساعدهم يعيشوا حياتهم».