قال موقع عبري، مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سعى إلى إلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي للحديث عن وجهة نظر بلاده حيال العملية العسكرية الروسية.
وبحسب موقع “واللا” العبري، فإن الرئيس الأوكراني مهتم بمخاطبة الكنيست عبر تطبيق “زوم” وعرض موقف أوكرانيا من العملية العسكرية الروسية مباشرة على المشرعين الإسرائيليين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع إن السفير الأوكراني لدى إسرائيل يفغيني كورنيتشوك قدم اليوم (الأربعاء) الطلب إلى رئيس الكنيست ميكي ليفي.
وبحسب واللا العبري ان الطلب وصف بأنه “غير عادي” من نواب أوكرانيين حاولوا التنسيق من أجل منح رئيس بلادهم فولوديمير زيلنيسكي، فرصة لإلقاء خطاب عبر منصة زوم أمام أعضاء الكنيست.
لكن ليس من الواضح ما إذا كان الخطاب سيُلقى وكيف، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وقالت مصادر في الكنيست إن السفير الأوكراني قدم طلبه إلى الكنيست في اليوم الأخير من الدورة الشتوية، حيث سيذهب البرلمان الإسرائيلي إلى عطلة حتى مايو/أيار المقبل، وأنه سيكون من الضروري عقد جلسة خاصة ودعوة أعضاء الكنيست للحضور للاستماع إلى كلمة زيلينسكي.
وأرسل رئيس الكنيست في وقت سابق ردا على السفير الأوكراني يفيد بأنه لا يمكن عقد الجلسة بكامل هيئة الكنيست لغرض الخطاب على وجه التحديد، واقترح إجراء مكالمة بين زيلينسكي وأعضاء الكنيست في الأيام المقبلة، دون تحديد موعد بعينه.
واتصل مكتب رئيس الكنيست بوزارة الخارجية الإسرائيلية للتحقق مما إذا كانت هناك أية حساسية سياسية. وردت الخارجية بأنه ليس لديها مانع من إلقاء زيلينسكي خطابا أو مكالمة “زوم” في الكنيست.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، أصيب الأوكرانيون بخيبة أمل من رد الكنيست لأنهم أرادوا إقامة حدث يتحدث فيه زيلينسكي على شاشة كبيرة أمام الكنيست بكامل هيئتها.
وأمس الثلاثاء، ألقى الرئيس الأوكراني خطابا مماثلا أمام البرلمان البريطاني وقبل أيام قليلة خاطب البرلمان الأوروبي بهذه الطريقة.
من جانبه، بعث عضو الكنيست إيلي أفيدار برسالة إلى رئيس الكنيست ميكي ليفي يطلب فيها عقد جلسة الكنيست بكامل هيئتها أو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع خلال العطلة للاستماع إلى زيلينسكي. وكتب أفيدار: “هذا السلوك غير مناسب بأي حال من الأحوال”.
وأشار أفيدار إلى أنه، مثل أعضاء البرلمان البريطاني، ينبغي منح أعضاء الكنيست في إسرائيل الفرصة للتعبير عن دعمهم غير المشروط للشعب الأوكراني.