وقال العمرو لـ«» إن الملتقى الذي افتتحه أمير منطقة المدينة المنورة، يعتبر نقلة نوعية لتعضيد التقنية الذكية وتوظيف التحول الرقمي لتعظيم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال أتْمتة اتخاذ القرار وحوكمة المخاطر وتبني التحول الرقمي بمنظومة الحج.
واستعرض مدير معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، توظيف أهم مبادرات التحول الرقمي في خدمة ضيوف الرحمن وحوكمة التحول الرقمي لزيادة الكفاءة التشغيلية في منظومة الحج والعمرة والزيارة وأساليب التخطيط وإدارة المخاطر، مشيراً إلى أن الملتقى يواكب التوجه الوطني نحو تفعيل التقنية ومناقشة التشريعات والأنظمة والبنية التحتية الرقمية، واستعراض دور التحول الرقمي في الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
وفي محور آخر، يبحث الملتقى كيفية اكتشاف طرق جديدة لإشراك ضيوف الرحمن خلال الرحلة وخلق علاقة قوية وتجربة رائعة وتسهيل وصولهم للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتكثيف تدريب الكفاءات وعرض تجارب عملية للتحول.
وأوضح العمرو أن تجربة الرعاية الصحية لضيوف الرحمن أثناء جائحة كورونا كانت استثنائية، وتم تخصيص هذا المحور لعرض الدراسات والتجارب الناجحة، وفي المحور الثالث يتم تسليط الضوء على تطوير عمليات اتخاذ القرار لتكون مبنية على الرقمنة والأتمتة وتحليل البيانات.
وحول كيفية تعزيزالتحول الرقمي في منظومة الحج، أوضح العمرو أن الملتقى استلهم خلال الأعوام السابقة أهدافه ومحاوره العلميَّة من الرؤية السُّعوديَّة؛ وبالتركيز على مدينتي مكَّة المكرمة والمدينة المُنورة.
أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، أن جامعة أم القرى؛ ممثلة بالمعهد، أطلقت هاكاثون الحج التقني (حجاثون 2022) الأول من نوعه لخلق حلول تقنية، إبداعية لتعزيز جودة الخدمات وإثراء تجربة ضيوف الرحمن في اطار الفعاليات المصاحبة للملتقى العلمي ليساهم في تعضيد البنية التحتية الرقمية. وفي معرض حديثه عن كيفية ظهور مبادرة «حجاثون» قال إنها جاءت ضمن حزمة من الفعاليات المصاحبة للملتقى. وتضمن «الحجاثون» مرحلتين: المرحلة الأولى كانت افتراضية «عن بعد»، فيما كانت المرحلة الثانية حضورية وأقيمت في المدينة المنورة، وشاركت فيها الفرق المتأهلة من المرحلة الأولى.
رؤية 2030 طرحت استراتيجية متكاملة لتطوير المنظومة
تعظيم التقنيات الحديثة والبحوث العلمية لخدمة ضيوف الرحمن
تعزيز الكفاءة والاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية