أخطرت مجموعة “شتيبل” – أكبر منتج للقمح والدقيق في إسرائيل، مساء الأربعاء، شركات المواد الغذائية والمخابز وشبكات البيع بالتجزئة، أنها “مضطرة” إلى رفع أسعار الطحين ابتداء من الخميس.
وبحسب إعلان الشركة، سيتم تعديل نسبة التغيير في السعر خلال الأيام المقبلة؛ ومن المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة على أسعار الخبز والمعجنات والمعكرونة والحبوب في البلاد.
كما أوضحت “شتيبل” أن في رسالة عممتها على عملائها، أنه في حالة عدم عودة سوق السلع إلى حالتها قبل اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، فإنها تتوقع زيادة أخرى بنسبة قد تتجاوز العشرات في المئة، والتي سيتم فرضها في الأسابيع المقبلة.
وتعزو المجموعة الزيادات في الأسعار إلى تكاليف الطاقة والكهرباء والوقود بالإضافة إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي أدت إلى زيادات كبيرة في أسعار المواد الخام التي بلغت ذروتها منذ 14 عامًا.
وتقدر مصادر في هذا القطاع أن هذه الزيارة ستؤدي إلى زيادة الأسعار لدى جميع مجموعات مطاحن الدقيق في إسرائيل، وبالتالي ستؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الخبر والمنتجات التي تعتمد على الدقيق لدى جميع شركات بيع المواد الغذائية.
وفي الأسبوع الماضي، قفز سعر الوقود في إسرائيل بمقدار 34 أغورة مقارنة بأسعار الشهر السابق، إذ وصل سعر لتر البنزين 95 أوكتان للمستهلك، في محطات الخدمة الذاتية (بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة)، إلى 7.05 شيكل للتر، وذلك عقب فرض عقوبات دولية على قطاع النفط الروسي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلي (“كان 11”) إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية تدرس تخفيض الضريبة على الوقود. وأفادت بأن المسؤولين في وزارة المالية، يقترحون تخفيضًا مؤقتًا في ضريبة الوقود من أجل التخفيف من الزيادة الحادة في الأسعار التي يُتوقع أن يواجهها المستهلك الإسرائيلي مع تفاقم أزمة الطاقة.