وشملت العقود العسكرية التي تم إعلانها، عربات مدرعة وأنظمة الرؤية النهارية والليلية مصنّعة محلياً في المملكة، إضافة إلى أنظمة التعرف الآلي AIS، حيث عملت وزارة الداخلية مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية على دراسة ومراجعة العقود العسكرية كافة، إذ خضعت لآليات تقييم دقيقة تتعلق بمستوى الخيارات الفنية والمواصفات العالمية المعتمدة، لضمان الاستجابة لمتطلبات الاستخدام العملياتي، بما يحقق في الوقت نفسه دعم كفاءة الأداء والجاهزية العملياتية، ويسهم في تخفيض الأسعار وتحقيق كفاءة الإنفاق، ودعم المستهدفات الوطنية نحو التوسع في قاعدة الصناعات العسكرية المحلية في القطاعات ذات القيمة المضافة، والعمل على توفير شبكة للخدمات والدعم الفني للصناعات العسكرية، وتحفيز الاستثمار المباشر من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية مع الشركات المحلية والعالمية في القطاع، ونقل التقنيات والمعارف في الصناعة والخدمات والبحث والتطوير، إضافة إلى تطوير الكوادر البشرية القادرة على العمل في الصناعات المتخصصة.
ويُعد معرض الدفاع العالمي 2022 منصة وحدثاً عالمياً فريداً يجمع المعنيين بصناعة الدفاع والأمن كافة من حول العالم لتعزيز أواصر التعاون بينهم وتمهيد الطريق لبناء الشراكات وتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والإمكانات عبر جميع الأنظمة الدفاعية، ويجمع روّاد قطاع الدفاع والأمن الدوليّين تحت سقف واحد؛ ليستعرض حلول التكامل المشترك ومستقبل التوافق العملياتي بين أنظمة الدفاع عبر البر والبحر والجو والفضاء، إضافة إلى الأمن الوطني.