تعتبر سورة الواقعة إحدى سور القرآن الكريم التي ارتبط فضلها بسعة الرزق، ومن ثم حين يذكر سعة الرزق نجد الكثيرين ينصحوا بقراءة سوره الواقعة، ولكن ما هو فضل قراءة سورة الواقعة صباحا أو مساءًا؟ وهل قراءتها تزيد الرزق؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي من صحيح السنة النبوية.. تابعنا.
فضل قراءة سورة الواقعة صباحا
في البداية لم يرد في صحيح السنة النبوية أن قراءة سورة الواقعة في الصباح لها فضل معين، وانطلاقًا من هنا ينبغي على كل مسلم أن يتلو كتاب الله في كل وقت وحين، حيث ورد في صحيح السنة النبوية ما جاء عن النبي صل الله عليه وسلم، حيث قال:
“من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول
ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرم وميم حرف”
(رواه الترمذي في السنن وصححه الشيخ الألباني).
ومع هذا هناك بعض السور التي ورد قراءتها في أوقات بعينها، مثل سورة الملك قبل النوم على سبيل المثال، وقد ثبت الترغيب في قراءتها قبل النوم، وكذلك سورة السجدة.
فضل قراءة سورة الواقعة للرزق
وعن سورة الواقعة وفضلها للرزق، فما جاء كله حول هذا الفضل يتعلق بتجارب الصالحين، وعباد الله المخلصين، ولكن لم يرد في صحيح السنة النبوية هذا الأمر، والحاكم في هذا الأمر هو استحضار النية الخالصة إلى وجه الله تعالى، ثم قراءة ما تيسر من القرآن الكريم، والدعاء بأي صيغة، وفيما يلي نتعرف إلى صيغ دعاء للرزق:
- يمكن الدعاء بـ: اللهم انى أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم.
- أو نقول: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
- وجاء الدعاء بصيغة أخرى، وهى: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
فوائد سورة الواقعة للزواج
وعن فضل سوره الواقعه للزواج، فشأنه شأن فضل سوره الواقعه للرزق، فلم يرد في السنة النبوية أن قراءة الواقعة أو غيرها من الرزق لها فضل للزواج، ولكن لا حرج من استحضار النية، والدعاء بأي صيغة، ويمكن أيضًا:
- تسليم الأمر لله.
- والتفكر في حكمة الله في التقديم والتأخير.
- محاولة فهم احتياجتنا.
- مع الإكثار من الاستغفار.
- والصلاة على النبي.
- إخراج الصدقات.
- مع المداومة على الفروض.
- واتباع سنة رسول الله -صل الله عليه وسلم-.
فضل سورة الواقعة للشعراوي
-فيديو مناسب للباقة-
سورة الواقعة والملك مكتوبة
- إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ
- لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ
- خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ
إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا - وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا
- فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا
وَكُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ - فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشَۡٔمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشَۡٔمَةِ
- وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ
- فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ
- ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ - عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ
- مُّتَّكِِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ
- يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ
- بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ
- لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ
- وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
- وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ
سورة الواقعة مكتوبة بخط كبير
- وَحُورٌ عِينٞ
- كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ
- جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
- لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا
- إِلَّا قِيلٗا سَلَٰمٗا سَلَٰمٗا
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡيَمِينِ
- فِي سِدۡرٖ مَّخۡضُودٖ
- وَطَلۡحٖ مَّنضُودٖ
- وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ
- وَمَآءٖ مَّسۡكُوبٖ
- وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ
- لَّا مَقۡطُوعَةٖ وَلَا مَمۡنُوعَةٖ
- وَفُرُشٖ مَّرۡفُوعَةٍ
- إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ
- فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا
- عُرُبًا أَتۡرَابٗا
- لِّأَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ
- وَثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ
ختم سورة الواقعة
- وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ
- فِي سَمُومٖ وَحَمِيمٖ
- وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ
- لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍ
- إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُتۡرَفِينَ
- وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِيمِ
- وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ
- أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ
- قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَوَّلِينَ وَٱلۡأٓخِرِينَ
- لَمَجۡمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ
- ثُمَّ إِنَّكُمۡ أَيُّهَا ٱلضَّآلُّونَ ٱلۡمُكَذِّبُونَ
- لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ
- فَمَالُِٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ
- فَشَٰرِبُونَ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡحَمِيمِ
- فَشَٰرِبُونَ شُرۡبَ ٱلۡهِيمِ
- هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ
- نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ
- أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ
- ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ
- نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ
- عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ
آخر سورة الواقعة
- وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ
- أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ
- ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ
- لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ
- إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ
- بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ
- أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ
- ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ
- لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ
- أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ
- ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشُِٔونَ
- نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ
- فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
- ۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ
- وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ
- إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ
- فِي كِتَٰبٖ مَّكۡنُونٖ
- لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ
- تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
- أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ
- وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ
- فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ
- وَأَنتُمۡ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ
- وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ
- فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ
- تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
- فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ
- فَرَوۡحٞ وَرَيۡحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖ
- وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡيَمِينِ
- وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ
- فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ
- وَتَصۡلِيَةُ جَحِيمٍ
- إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلۡيَقِينِ
- فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ
- صدق الله العظيم.
ومن هنا نكون قد تعرفنا معًا إلى فضل قراءة سورة الواقعة صباحا من صحيح السنة النبوية، والآن: هل تبحث عن المزيد حول سورة الواقعة؟ يمكنك الاطلاع على سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل أو شاركنا استفسارك في تعليق للمزيد من المعلومات حول سور القرآن الكريم.. شاركنا.