ضغوط كثيرة تحاول أن تضعها أمريكا ودول أوروبا على موسكو بعد حربها ضد أوكرانيا، والتي جاء من بينها توقف استثمار بعض الشركات الكبرى في روسيا مثل Yum Brands Inc، وهي الشركة الأم لسلسلة KFC، التي أعلنت عن وقف اسثتمارها مؤقتا داخل الأراضي الروسية، وتردد على صفحات «السوشيال ميديا»، بأنه بعد إعلان هذه الشركات وقف عملها، لجأت روسيا إلى افتتاح مطاعم جديدة باسم KGB كشركة بديلة للشركات الأوروبية التي تم غلقها.
وفي الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال على سلسلة مطاعم KGB، بدأ يظن البعض أنها شركة حديثة الإنشاء، إلا أن حقيقة الأمر هي أنها سلسلة قديمة تم إنشائها منذ سنوات طويلة وتحمل اسم جهاز المخابرات الروسي.
شركات أوروبية توقف استثماراتها في روسيا
أعلنت Yum Brands وهي الشركة الأم لسلسلة KFC، في بيان رسمي لها، عن وقف استثمارها مؤقًتا داخل روسيا، التي تعتبر السوق الرئيسية لها والتي ساعدتها على تحقيق تطور شديد ونمو خلال العام الماضي، لافتة إلى أن هذا القرار جاء بالتوازي مع العقوبات التي تحاول أمريكا ودول أوروبا فرضها على روسيا، بحسب «رويترز».
لم تكتف شركة Yum بإعلان عنيتها غلق 70 مطعما ضمن سلسلة KFC للدجاج المقلي، وإنما أعلنت أيضا عن عزمها لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية مع شركة Pizza Hut لتعليق جميع أنشطتها في موسكو، بالشراكة مع صاحب الامتياز الحقيقي، كما أنها أضافت، في بيانها الرسمي الذي نشرته على موقعها يوم الإثنين الماضي، أنها علّقت جميع الاستثمارات وتطوير المطاعم في روسيا، وتواصل تقييم الخيارات الإضافية.
كما سارت أيضا شركة ماكدونالدز كورب (MCD.N)، على نفس نهج شركة Yum، حيث أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها ستغلق جميع مطاعمها في روسيا والبالغ عددها 847 مطعما، محاولة من خلال تصرفها هذا أن تُزيد الضغط على العلامات التجارية العالمية الأخرى، كي توقف استثماراتها في البلاد بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية.
حقيقية إنشاء روسية لمطاعم جديدة باسم KGB
بعد كل تلك الإعلانات من قبل الشركات الأوروبية بوقف استثماراتها وعملها في موسكو، اتجه الروس إلى مطاعم KGB الروسية، وهي اختصار لكلمات «Kuriza Goroda Bolshogo»، والتي تحمل اسم جهاز المخابرات الروسي، حتى ظن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه المطاعم تم إنشائها خلال هذه الأيام كخطوة سريعة للرد على إغلاق المطاعم داخل الأراضي الروسية، إلا أن حقيقة الأمر، هي أن سلسلة مطاعم KGB، تم إنشائها منذ سنوات طويلة، ولم تكن وليدة العقوبات الغربية الحالية.