| أين ولد سيدنا إبراهيم؟ سؤال حير ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم

تصدر سؤال أين ولد سيدنا إبراهيم؟ عليه السلام، محركات البحث خلال الآونة الأخيرة، بسبب رغبة ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم، في معرفة على العديد من المعلومات عن الأنبياء، سواء حول محل ميلادهم أو بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بحياتهم الشخصية وطريقة تعاملهم مع الآخرين.

أين ولد سيدنا إبراهيم؟

ونظرًا لرغبة عدد كبير من المسلمين، في معرفة أين ولد سيدنا إبراهيم؟ نرصد لكم خلال التقرير التالي، الإجابة على السؤال الذي حيرهم، بالإضافة لعدد كبير من المعلومات الأخرى التي قد يحتاج البعض لمعرفتها.

مكان ميلاد سيدنا إبراهيم

الإجابة الصحيحة لسؤال أين ولد سيدنا إبراهيم؟ هي منطقة بابل بالعراق، التي عاش فيها سيدنا إبراهيم عليه السلام، داخل أرض لم يُعرف فيها توحيد الله تعالى أبدًا، حيث انحرف العالم البشري للغاية، واتجهوا لعبادة الأصنام، الأمر الذي دفع المؤرخين إلى إطلاق لقب «أرض الكلدانيين» على بابل، خاصة خلال فترة حكم الملك النمرود.

وأوضحت بعض الروايات القديمة، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولد في منطقة حرَان الواقعة في تركيا، إلا أن أغلب الروايات الأخرى، ذكرت أنه ولد في منطقة «أور» القريبة من بابل، وذلك في عهد الملك «نمرود بن كنعان»، وكان هناك الكثير من الاختلافات بشأن تاريخ مولده، وانحصرت جميعها في الفترة الزمنية «2324 – 1850» قبل الميلاد.

نشأة سيدنا إبراهيم عليه السلام 

بعث الله عز وجل، سيدنا إبراهيم عليه السلام، في وقت انتشر فيه الكفر بين الناس، وكانت مهمة سيدنا إبراهيم، إعادة البشر إلى عبادة الله الواحد الأحد، وعندما تزوج سيدنا إبراهيم من السيدة سارة، ذهب بها هي وابن أخيه «لوط عليه السلام» إلى أرض الكنعانيين، وبالتحديد في منطقة «حرّان» وأقام بها.

وذكر بعض المؤرخين، أن نبي الله إبراهيم عليه السلام، أتقن حرفة البناء، إذ بنى الكعبة المشرفة، عن طريقة مساعدة نجله إسماعيل عليه السلام، ولكن لماذا هاجر سيدنا إبراهيم من العراق من الأساس؟

سبب هجرة سيدنا إبراهيم

وجاءت هجرة سيدنا إبراهيم من العراق، بسبب الأذى المستمر الذي تعرض له من قومه من أذى وكفر وعناد، حيث إنهم أصروا على عبادة الأصنام، ودعا سيدنا إبراهيم أن يخرجه الله إلى مكان آخر يستطيع فيه أن يعبد الله تعالى، وأن يدعو الناس إلى عبادته، فاستجاب الله إليه وأمره بالذهاب إلى بلاد الشام، وأنجب أولاده الصالحين، ولكن بعد أن انتشر الجفاف والقحط في بلاد الشام، انتقل إلى مصر، التي كان بها ملك ظالم جعل سيدنا إبراهيم يعود بعد فترة من الوقت إلى فلسطين، ليقضي ما تبقي من حياته بها.

وكان سيدنا إبراهيم عليه السلام، ذهب إلى فلسطين بعد أن أصر كلاً من أبوه وقومه على الشرك، بينما جاء إلى مصر بسبب القحط الذي كان في بلاد الشام، ومكث بها فترة من الوقت إلى أن عاد مرة ثانية إلى فلسطين.

دعوة سيدنا إبراهيم

وجاءت دعوة سيدنا إبراهيم إلى عبادة الله، في مجتمع انتشرت به عبادات كثيرة دون عبادة الله تعالى، خاصة عبادة الأصنام، وكذلك النجوم والكواكب، ليبدأ سيدنا إبراهيم بدعوة أبيه حتى يترك عبادة الأصنام، وعبادة الله وحده لا شريك له، ولكن قابله والده بحالة من الغضب الشديد، وأنكر ما قاله سيدنا إبراهيم، ولم يكتف بذلك فقط، بل توعده بالرجم إذا استمر في قول تلك الأمور، الأمر الذي دفع سيدنا إبراهيم للانتقال إلى دعوة قومه، حيث عبادة الله تعالى، ولكنهم كانوا يستهزئون به، وينكروا عليه ذلك، كما أنهم هددوه بالعقاب والعذاب، إذا استمر لدعوتهم بترك الأصنام وعبادة الله.