مطمئنون تمام الاطمئنان
قال الشيخ حبيب المطاوعة «والد أحد الضحايا»: كنا مطمئنين تمام الاطمئنان بأن العدالة أخذت مجراها، وتنفذ في هؤلاء الذين اعتدوا على أمن الوطن والمواطنين، وكانت حكومة خادم الحرمين الشريفين لهم بالمرصاد، وأعظم اهتمامها الحفاظ على أمن البلاد، فقد كانت بلادنا تنعم بالأمن والأمان، ونسأل الله تعالى أن يديم علينا ذلك.
وأضاف أن القضاء والعادلة، أخذت مجراها وحكمها العادل، نشكر حكومتنا الرشيدة على اهتمامها في توفير والحفاظ على الأمن، وأن يعيش الموطن والمقيم في هذا الوطن الرفاه والرخاء.
الضرب بيد من حديد
أجمع الأهالي، خلال أحاديثهم، أمس لـ«الوطن»، بقولهم: إنهم كانوا على ثقة منذ اللحظات الأولى، بتنفيذ الحكم العادل في الجناة، وتطبيق الأحكام الشرعية فيهم، والضرب بيد من حديد، تجاه كل من تسول له نفسه.
مشيدين بحكومة خادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب، والقبض على المتورطين في وقت وجيز، ورفعوا شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي عهده الأمير محمد بن سلمان على اتخاذهم كافة الإجراءات الرادعة لاستئصال ومكافحة الإرهاب، وملاحقة المجرمين، وتطبيق فيهم الأحكام الشرعية.
8 وفيات و12 إصابة
تعود أحداث الجريمة الإرهابية إلى مساء الـ10 من شهر محرم 1436هجري، وتحديداً عند الساعة العاشرة والربع مساءً، لم تستغرق أكثر من 10 دقائق قبل أن يلوذ الإرهابيون بالفرار من الموقع.
وبدأت أحداث الجريمة الإرهابية بإطلاق النار بشكل كثير على حسينية المصطفى «الرجالية»، كما تعذر وصول الإرهابيين إلى الحسينية «النسائية»، والذي تقع خلف «الرجالية»، وتفصل بينهما قناة ري زراعية.
وأسفرت الجريمة الإرهابية عن 8 وفيات، و12 إصابة، وعاشت البلدة حالة من الحزن والارتباك بعد الحادثة المأساوية.
مركبة مسروقة
وكان المجرمون يستقلون مركبتين فورد موديل 2009 «مسروقة»، وأخرى كامري، وأحد الإرهابيين يحمل في يده سلاحاً رشاشاً، وحزام الذخيرة معلق في صدره وظهره، وكمية كبيرة من «الذخيرة»، ويرتدي زياً أسود اللون.
وأغلق مجموعة من الشبان المتوقفين أمام الحسينية البوابة الرئيسية للحسينية، عند مشاهدتهم للشخص الذي يحمل «الرشاش» و«الذخيرة»، وخلفه شخصان اثنان يحملان «مسدسات»، وفي هذا الأثناء بادروا بإطلاق النار بشكل «عشوائي» وكثيف، باتجاه البوابة الرئيسية للمجلس، متسببين في حدوث الوفيات والإصابات، وأثمرت الجهود الأمنية عن القبض عن المجرمين في وقت قياسي جداً، وذلك خلال أقل من 12 ساعة.
الجريمة الإرهابية
يوم الجريمة: 10 محرم 1436هجري.
وقت الجريمة: 10:15 مساءً.
مدة الجريمة: لا تتجاوز الـ10 دقائق.
القبض عليهم: في أقل من 12 ساعة.
مكان الجريمة: البوابة الرئيسية لحسينية المصطفى «الرجالية».
امتداد الجريمة: الطريق الرئيسي للبلدة المقابل للبوابة الرئيسية للجريمة.
بلدة الدالوة: 12 كيلومترا إلى الشرق من مدينة الهفوف بالأحساء.
استخدام مركبتين في الجريمة.
الأسلحة المستخدمة: رشاش، ومسدسات، وذخائز حية.
أسفرت الجريمة: 8 وفيات، و12 إصابة.