11:30 م
السبت 12 مارس 2022
كييف – (د ب أ)
قالت وكالة المخابرات الأوكرانية إن سبعة من سكان قرية شرق كييف قتلوا في إطلاق نار خلال إجلائهم، وألقت باللائمة على القوات الروسية في مقتلهم.
وكان الأشخاص السبعة يحاولون الفرار من قرية بريموها.
ولم يتسن التحقق من رواية أوكرانيا للحادث بصورة مستقلة.
وذكر بيان للمخابرات الأوكرانية عبر موقع فيسبوك أن: “القانون الإنساني الدولي يحكم حماية المدنيين في الصراعات المسلحة”، مضيفا أن الهجمات المتعمدة ترقى لجرائم حرب لهذا السبب.
وقبل هذا التقرير، ارتفع عدد الوفيات المؤكدة بين المدنيين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير إلى 579، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتشمل البيانات 42 طفلا وشابا. بالإضافة لتأكيد 1002 إصابة.
وتأتي أعداد القتلى وسط تقدم القوات البرية الروسية تدريجيا نحو العاصمة. وذكرت وزارة الدفاع في موسكو أنهم على مسافة نحو 25 كيلومترا من مركز كييف التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف اليوم السبت إن قاعدة جوية في مدينة فاسيلكيف ومركز استطلاع للمخابرات العسكرية الأوكرانية في مدينة بروفاري قد خرجا عن الخدمة. وأكدت السلطات الأوكرانية بعد ذلك أنه تم استهداف مستودع للذخيرة ومستودع وقود داخل مطار عسكري في مدينة فاسيلكيف، مضيفة أنه تم تدمير المطار بالكامل.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي يواصل شن هجماته على “جبهة عريضة” فى أوكرانيا في الوقت الذى يبدو فيه أن القوات الروسية أصبحت على مقربة من العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة ماريبول الساحلية.
وقد أعلن الجيش الأوكراني اليوم أن ما وصفه “بالعدو” (القوات الانفصالية المدعومة من روسيا)، استولى على عدد من الضواحي شرقي مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق الاستيلاء على أجزاء عدة من المدينة.
يشار إلى أن ماريوبول، التي تقع على بحر أزوف ويقطنها 400 ألف نسمة، محاصرة منذ أيام، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بالمدينة على نحو مأساوي.
وذكرت الوزارة أن مدن خاركيف وتشرنيهيف وسومي وماريوبول لا تزال محاصرة، وتتعرض لقصف روسي عنيف.
وذكرت السلطات الأوكرانية أن مدينة تشرنيهيف شمالي البلاد، التي تتعرض للهجوم منذ أيام، انقطعت عنها الكهرباء والمياه والتدفئة والغاز إلى حد كبير.
وركزت القوات الروسية على ميكولايف، التي من شأن السيطرة عليها أن يعطي القوات الروسية، وضعا إستراتيجيا على المسار البري المؤدي لمدينة أوديسا الساحلية المهمة الواقعة بجنوب غرب البلاد، مما قد يفصلها عن باقي البلاد.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت أن حوالي 1300 جندي أوكراني و 12 ألف جندي روسي لقوا حتفهم منذ بدء روسيا الغزو. ولم يتسن التحقق من هذه الأعداد بصورة مستقلة.
وتعد هذه أول مرة تؤكد فيها أوكرانيا عدد القتلى بين صفوف جنودها.
وتزعم أوكرانيا أن الروس فقدوا 360 دبابة و 1200 مركبة مدرعة و60 طائرة حربية و 80 مروحية، إلى أنه لا يمكن التحقق من هذه المزاعم بصورة مستقلة. وتحدثت مصادر استخبارات غربية رغم ذلك عن خسائر ضخمة لروسيا.
ومن ناحيتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية دمرت 79 منشأة عسكرية أوكرانية .
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المواقع العسكرية الأوكرانية التي تم تدميرها منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة قبل أسبوعين بلغ 3593 موقعا.
ومع استمرار الحرب، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يجب تجنب المواجهة المباشرة بين القوات الأمريكية والروسية في الصراع الأوكراني لأنها يمكن أن تقود إلى حرب عالمية ثالثة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن نشوب “مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا هي حرب عالمية ثالثة. وشيء يجب أن نجتهد لمنعه”.