| أخصائي تغذية يكشف طريقة تمييز لحم الحمير: «بني مِزرّق وطعمه مسكَّر»

حذر الدكتور محمد سامي أخصائي التغذية بالمعهد القومي، من أكل الشوارع والأتوبيسات وعربات «تيك واي»، وذلك بعد العثور على كميات كبيرة من اللحوم مجهولة المصدر تباع داخل الثلاجات في القاهرة والجيزة.

كيفية التفريق بين لحوم الأبقار والحمير

العثور على 100 حمار بدون جلد في محافظة المنوفية أثار الذعر بين المواطنين، وكذلك التساؤلات حول كيفية التفرقة بين لحم الحمير ولحوم الحيوانات الأخرى، وأوضح «سامي» فى تصريحاته لـ«»، أن هناك عدة نقاط تساعد المواطن في التعرف على الفروق بين اللحم البقري ولحم الحمير.

بني مائل للزرقة وطعمه «مسّكر»

أضاف أخصائي التغذية بالمعهد القومي: «أولًا لحوم الحمير إذا كانت طازجة فإن لونها يكون بنيًا مائل للزرقة، والدهون في اللحم لا تتجمد حتي بعد دخولها الثلاجة، وذلك عكس اللحوم البقري فإن لونها أحمر وردي، وقليلة الدهون، وتتجمد الدهون بسهولة».

أما النقطة الثانية للتفريق فتتمثل في حالة الطبخ «اللحم يميل إلى الطعم السكري، حيث يحتوي على مادة الجليكوجين، ويكون به بقع زيتية منفصلة».

رائحة عفنة

وواصل «سامي»، قائلاً: «يمكن التفريق أيضًا من خلال الرائحة، حيث أن لحوم الحمير تميل إلى الرائحة العفنة، عكس رائحة اللحوم الأخرى».

وطالب أخصائي التغذية المواطنين قبل تناول «ساندوتش» الكبدة أو الكفته أو رغيف الحواوشي التركيز فى رائحة الأكل، حيث أن هناك من يقومون بغش المأكولات من خلال البهارات وكميات صغيرة من السكر.

ويوم أمس الأول، أمرت نيابة تلا، بمحافظة المنوفية، بحجز المتهم في واقعة العثور على حمير نافقة مذبوحة ومنزوع جلدها، وملقاة بأحد المصارف، على ذمة التحريات، واستعجلت النيابة مباحث تلا، بسرعة إرسال التحريات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

النيابة استدعت، الطب البيطري في واقعة حمير المنوفية المذبوحة  وأكدت مصادر، لـ«»، أن النيابة استمعت إلى أقوال مسؤولي الطب البيطري بمركز تلا، واستدعت المبلغ بالواقعة، كما واجهت المتهم بالتهم المنسوبة إليه، بعد اعترافه بارتكاب الواقعة بعد إلقاء القبض عليه من ضباط قسم شرطة تلا وبحوزته جلود حمير.

على صعيد متصل، انتقلت لجنة مشتركة من الأجهزة التنفيذية والطبية بمحافظة المنوفية، لمعاينة مكان العثور على حمير نافقة ملقاة على جانب مصرف في مركز تلا، وإزالتها للحمير النافقة وتطهير المصرف حفاظا على سلامة المزارعين والأهالي بالقري المحيطة.