وقال جاسم المشرف من أهالي الدالوة أن القصاص هو الخطوة التي تشفي صدور المؤمنين، وأن الأهالي في البلدة عبروا عن سعادتهم بالقصاص العادل، واتفق معه عضو مجلس إدارة فرع الجمعية الخيرية بالدالوة أحمد التريكي وقال: نشكر الجهات المعنية في الدولة بإنفاذ شرع الله في من أزهق أرواحًا أبرياء، لا ذنب لهم، في محاولة فاشلة منهم للإخلال بأمن هذا البلد الأمين.
وتعود تفاصيل الجريمة الإرهابية إلى 9/1/1436، ليلة العاشر من المحرم، عندما أطلق المجرمون النار على مجموعة كبيرة من أهالي بلدة الدالوة بالأحساء، كانوا يستعدون لدخول مجلس عزاء وسط البلدة، وتعرضوا لإطلاق نار راح ضحيته 8 أشخاص في المكان نفسه، وأصيب 22 شخصا غادروا المستشفيات بعد فترات متقطعة.
وأكد أستاذ مكافحة الجريمة في جامعة القصيم البروفيسور الدكتور يوسف الرميح لـ«»، أن ما قامت به الجهات الأمنية بالقصاص من عدد من الإرهابيين والمطلوبين الذين ثبتت عليهم كل الشواهد في جميع المحاكم حتى صدور الأمر بتنفيذ الحكم، دلالة واضحة على استتباب الأمن وبسالة رجال الأمن في كافة القطاعات الأمنية، وأضاف أن هؤلاء يستحقون ما صدر بحقهم فقد أفسدوا في الأرض وقتلوا رجال الأمن وكثير منهم يعمل لمصلحة جهات أجنبية. وبين الرميح أن القصاص يُعد رادعا لمن تسول له نفسه العبث بأمن البلاد الذي يُعد خطا أحمر، وأشار إلى أن المملكة، منذ تأسيسها، قامت على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بالقضاء على كل فاسد ومفسد وكل مصدر خطر على هذه البلاد وهذه من نعم الله علينا.