وكتب أولكسندر ستاروخ عبر تطبيق تلجرام “اليوم 13 مارس الساعة 8:30 صباحا، خطف جيش روسيا الاتحادية رئيس بلدية مدينة دنيبرورودين” يفغين ماتفييف. وتقع دنيبرورودين في منطقة زابوروجيا جنوب أوكرانيا.
وخُطف رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف الجمعة على أيدي الروس الذين يحتلون المدينة الواقعة في منتصف الطريق بين ماريوبول وخيرسون، وتبعد حوالي 80 كيلومترا جنوب دنيبرورودين، لأنه “رفض التعاون مع العدو” بحسب الرئيس الأوكراني.
وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر تويتر “يدين الاتحاد الأوروبي بشدة خطف القوات المسلحة الروسية رئيسي بلدية ميليتوبول ودنيبرورودين. هذا هجوم جديد على المؤسسات الديموقراطية في أوكرانيا ومحاولة لإنشاء بنى حكومية بديلة غير شرعية في بلد ذي سيادة”.
بدوره، دان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال “بأشد العبارات قصف روسيا العشوائي للمدنيين في أوكرانيا وكذلك خطف روسيا لرئيسي بلديتي ميليتوبول ودنيبرورودين وأوكرانيين آخرين”.
وأضاف ميشال أن “عمليتي الخطف وغيرها من الضغوط على السلطات المحلية الأوكرانية تشكل انتهاكا صارخًا آخر للقانون الدولي… يجب إنهاء العدوان العسكري والسياسي الروسي على أوكرانيا”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس السبت المساعدة في إطلاق سراح رئيس بلدية ميليتوبول.