معاناة
مر فريق الصواري بمعوقات كبيرة ممثلة في: التنقلات البحرية، وضعف الاهتمام بكرة القدم، والتي حولت الفريق إلى استراحة لأندية جازان في سنوات سابقة، إلى جانب غياب المادة، وقلة المواهب بالفريق، وتركيز إدارة الفريق على لعبة تنس الطاولة التي تشارك في الدوري الممتاز منذ سنوات طويلة.
مهمة
تصدى مشرف الفريق عبدالرحيم عقيلي لمهمة نقل الفريق إلى منافس قوي، إذ قام بتأسيس قاعدة قوية ممثلة في: دعم الفريق بمبلغ 1.5 منذ 8 سنوات، منها 40 ألف سنويا من الإدارة، وجلب لاعبين من مختلف محافظات جازان، ما أثمر في تحقيق النتائج الإيجابية، والتي رسمت خارطة طريق المنافسة للفريق بشكل كبير، إلى جانب وقفة ودعم وحضور محافظ فرسان عبدالله الظافري لمباريات الفريق.
طموح
أكد مشرف الصواري عبدالرحيم عقيلي أن الفريق بات على بعد خطوة واحدة من قطف ثمرة التأهل التاريخي، مشيرا إلى أن طموحهم الأهم هو التفاف أبناء ورجال أعمال فرسان حول الفريق الذي يعد واجهة النادي الأولى، مضيفا أنه كان لديهم إيمان كبير في قدرة الفريق على التأهل، وأنه تم التغلب على الدعم المادي الضعيف في السنوات الماضية بالفكر والخطط المدروسة، وأن لعبة كرة القدم عانت من الإهمال كثيرا، وحان الوقت لدعمها من قبل الإدارة ومسؤولي المحافظة.
مكافآت
ينتظر اللاعبون مكافأة مالية تبلغ 100 ألف ريال، عند تحقيق التأهل رسميا، بعد وعود الداعم عيسى العقيلي لهم، ما ينتج عنه مضاعفة الجهود لاستمرار مسيرة الفريق الناجحة هذا الموسم، وتفصل الفريق 90 دقيقة فقط عن إعلان التأهل التاريخي لدوري الثالثة رسميا، لتسجل معها منطقة جازان مشاركة 3 أندية في دوري الموسم المقبل بعد ضمان بقاء ناديي بيش والأمجاد، وذلك في سابقة رائدة للمنطقة.
تأهل تاريخي مرتقب للصواري
100 ألف مكافأة التأهل للثالثة
90 دقيقة تفصل عن التأهل
5 معوقات سابقة للفريق