بداية الفكرة
من جهته قال مصالح هادي آل عقيل بدأت فكره هذا الجهاز بعد مشاهدة الكثير من حوادث السقوط في الآبار الارتوازية، وبعد متابعة فرق الإنقاذ والانتشال والذين للأسف لم يكن لديهم حلول سريعة وعاجلة سوى الحفر الجانبي لكل بئر تحدث به إحدى حالات السقوط أو الغرق في أعماق الآبار والارتوازية بالتحديد، والتي تكون فتحاتها ضيقة وعمقها بعيد المدى فيصعب النزول عبرها لضيقها، فتبادر إلى ذهني فكرة جهاز الإنقاذ والانتشال للساقطين في الآبار الارتوازية والعادية والأماكن الوعرة التي لا تستطيع فرق الانقاذ الوصول إليها أو الوصول إليها بجهد ومشقة.
ثلاث مراحل بورشة منزلية
وواصل آل عقيل حديثه قائلًا: فقمت بعمل هذا الجهاز على ثلاثة مراحل، أولاها رسم كيفيه عمل هذا الجهاز على الورق ثم بعد ذلك في المرحلة الثانية تم تنفيذ هذا الجهاز على الخشب ليسهل التعديل وأخذ المقاسات وإبعاد الجهاز، ثم بعد ذلك تم تنفيذ الجهاز ليخرج بشكله النهائي، وذلك بعمل شخصي بورشة منزلية بالعلم أن الجهاز يحتاج للتصنيع والتطوير من قبل مصانع لدخوله الخدمة بالشكل العملي.
مكونات الجهاز
وأوضح آل عقيل عن مكونات الجهاز فقال ويتكون هذا الجهاز من ثلاثة أجزاء رئيسية:
الجزء الأول: كبينة التحكم لعملية الانقاذ
الجزء الثاني: واير لحمل الجزء الثالث ويوجد به التوصيلات الكهربائية.
الجزء الثالث: هو الجزء الذي ينزل لداخل البئر ويتكون من: ذراعين وكفين ومحركات وكشافات إضاءة وكاميرا ولاقط صوت وأنبوبة الأكسجين وحساسات ومستشعرات.
براءة الاختراع
واختتم آل عقيل حديثه قائلًا: ويعتبر هذا الجهاز المبتكر والحاصل على براءة اختراع، والذي تمت تجربته عبر عملية إنقاذ افتراضية بحضور منسوبي إدارة الدفاع المدني وشهدت نجاحًا كبيرًا يقوم بعمل إنساني عظيم ويساعد في انقاذ الكثير من الأرواح بإذن الله وأملي الكبير أن أرى هذا الابتكار يقوم بدوره الفعال الذي اخترع من أجله.