| كيف تتعامل مع كلاب الشوارع.. 7 نصائح ضرورية حتى لا تتعرض لأذى

يتساءل عدد كبير من الأشخاص عن كيف تتعامل مع كلاب الشوارع نظرا لأن العديد من الناس يخافون هذه الكائنات، وخصوصا التي تعيش في الشارع منها، لأنها قد تكون مؤذية جدا، ففي معظم الأوقات ربما تتجاهل هذه الكلاب البشر، ولكن في وقت ما ربما تتحول إلى خطر كبير جدا يهدد المارة في الشوارع، وأيضا الأشخاص في بيوتهم.

كيف تتعامل مع كلاب الشوارع

وسوف نحاول في الإجابة التالية استعراض بعض النصائح التي قد تكون إجابة على سؤال كيف تتعامل مع كلاب الشوارع بحسب ما ذكر موقع «finding the universe».

تجنب الصراع مع الكلاب

الكلاب عبارة عن حيوانات قطيع، وبالتالي فإن سلوكها الاجتماعي يتعلق بشكل أساسي بمنع النزاعات، فلن يقوم الكلب بتهديدك أو مهاجمتك بشكل عشوائي بدافع الوحشية، لكن هناك على الأرجح سبب يزعجه، ولذلك فإنه كلما كان الإنسان أكثر هدوءًا وثقة، كان ذلك أفضل له وللكلب أيضا.

الثبات وعدم الجري

لمن يريد حقًا تجنب المواجهة، يجب عليه إذا واجهه كلب بالنباح أو حتى حاول يتهجم عليه، أن يتوقف في مكانه ولا يتحرك أبدا، وإذا وجد المزيد من الحركة منه، ينبغي ألا يفعل أي شيء وينتظر دون أن يركض.

تجنب أي تواصل بصري

لا يجب أبدا التحديق في الكلب ولا ينبغي النظر في عينيه مباشرة، فهذا سلوك عدواني وليس من مصلحة الشخص إظهاره، بدلاً من ذلك يجب إنزال الجفون والنظر إلى الأرض.

ضرورة تجاهل الكلب

هذا الأمر ضروري جدا، فالانشغال عن الكلب يعطيه شعورا بأنك غير عدواني، أو بمعنى أصح تقول له «لدي أشياء أفضل لأفعلها من القتال معك، ألا ترى كم أنا مشغول؟».

محاولة التثاؤب بأي شكل

التثاؤب مهم جدا، حتى لو كان مزيفا وغير حقيقي، يُنصح بالتنفس بعمق، لأن الكلاب حساسة لأنماط التنفس.

دع الكلب يفحصك

إذا اقترب منك الكلب ببطء، فلا تتحرك ودعه يفحصك، على الأرجح أنه سيبقى في مكانه ويبدو أنه يفقد الاهتمام بك، ويتخلى عن موقفه العدواني، في هذه المرحلة يمكنك البدء في المشي ببطء.

عدم الاقتراب من الكلب مباشرة

لا يجب أبدا أن يمشي أي شخص باتجاه الكلب مباشرة، بدلاً من ذلك ينبغي التحرك في منحنى حوله مع محاولة الحفاظ على مسافة بينه وبين الكلب.

هذه كلها تسمى إشارات التهدئة التي تستخدمها الكلاب في تواصلها مع بعضها البعض، وهي صالحة للكلاب في جميع أنحاء العالم، وهذا يعني أنه يمكن لأي شخص ممارسة هذه النصائح لينجو بنفسه من هجوم كلب قد يودي بحياته.