قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ حميد بن سفران بن مقبل العصيمي- سعودي الجنسية- على قتل ابنه الرضيع/ ريان، وذلك بضربه في أماكن متفرقة من جسده، والتسبب في وفاة زوجته/ ريم بنت هلال العصيمي- سعودية الجنسية- وذلك بترويعها وهروبها مما أدى إلى دهسها من إحدى السيارات ووفاتها.
وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولبشاعة هذه الجريمة، تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ حميد بن سفران بن مقبل العصيمي، اليوم الأربعاء 13/8/1443 الموافق 16/3/2022 بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.