| «روماني» يوتيوبر حقق ملايين المشاهدات من قصص علمية: بقدم محتوى هادف

«رب ضارة نافعة»، مثل شعبي ينطبق على روماني حبيب الذي اكتشف موهبته خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد، ليتحول من مجرد طالب إلى أحد مشاهير «السوشيال ميديا» و«اليوتيوب» في مصر بعد أن خطف قلوب ملايين المتابعين بموهبته في رواية القصص العلمية.

روماني حبيب، طالب في الفرقة الرابعة كلية تجارة بجامعة عين شمس، اكتشف موهبته خلال فترة تفشي جائحة كورونا بناءً على نصيحة أحد أصدقائه، بضرورة استغلال صوته في رواية القصص، وفقًا لما رواه لـ«»: «بدأت أعمل فيديوهات وأنا بتكلم فيها عن قصص خيالية، وحققت نجاح كبير على فيسبوك ويوتيوب في وقت قصير جدًا».

«روماني»: بقدم محتوى هادف

وبالرغم أن الجميع اعتاد على مشاهدة «المحتوى الساخر» يتصدر الفيديوهات الأكثر تأثيرًا على رواد السوشيال ميديا بمختلف أعمارهم، إلا أن «روماني»، سلك طريقًا آخر بتقديم قصص علمية، مستغلا موهبته الصوتية التي جذبت ملايين المتابعين سواء على «يوتيوب» أو «فيسبوك»، موضحًا: «لما لقيت عدد المتابعين على قناتي بيزيد، قولت لازم أقدم محتوى يعتمد على الحقائق العلمية، والظواهر الغريبة والقصص الحقيقية اللي ممكن تخرج أحيانا عن نطاق العقل البشري، زي فيديوهات الزواحف البشرية، وأكلي لحوم البشر وغيرها من الفيديوهات المثيرة للجدل».

ويعتمد الشاب على مصادر موثوقة في المحتوى الذي يقدمه خلال الفيديوهات التي تؤكد حدوثها، بحسب «روماني»: «مش بقلد مذيعي الرعب في مصر، أنا بنقل أحداث واقعية أو نظريات عن علماء وطبعًا حرية الرأي متروكه للمتابعين، ويمكن ده اللي ميز المحتوى وكان سبب أنه ينتشر بسرعة».

«روماني»: واجهت صعوبات في البداية

وواجه «روماني» العديد من الصعوبات في بداية تسجيله للفيديوهات، بدأت باستغلال أصحاب الأستوديوهات لعدم قدرته المادية في توفير المال اللازم للتصوير، ولكنه لم يستسلم بفضل تشجيع جمهوره، حتى تمكن من جذب الجماهير بظهوره المعتاد وأمامه جمجمة تخرج دخانًا وخلفه صورة شخصية مرعبة تشبه الأشباح، المناسبة للمحتوى الذي يقدمه من غرائب قد تصل إلى مرحلة الرعب.