| رحلة نيلية وفطار ريفي لمحبي العَجل.. الأكل فطير مشلتت والشاي على الفحم

جزيرة ريفية احتضنت نحو 64 شخصًا من محبي الدراجات الهوائية، لقضاء يوم استثنائي بعيدا عن الازدحام والضغوطات اليومية، ليجدوا أنفسهم داخل مساحة خضراء مُحاطة بأشجار الموز والمانجو، ومحصول الفول والبصل الأخضر، وعلى جانبيها أعواد النعناع الأخضر، التى اختلطت مع نسمات الهواء النقى والشمس الصافية لتكتمل الصورة الجمالية للطبيعية، تخلل ذلك إفطار ريفى عبارة عن فطير مشلتت وعسل وجبنة قديمة واختُتم بشاي على الفحم.

رحلة لجزيرة الدهب 

يوما ترفيهيا نظَّمه فريق «be abiker» بالتعاون مع مؤسسة العقاد الخيرية، بمشاركة عدد من الشباب والأطفال والنساء الذين خرجوا باكراً مُستقلين دراجاتهم الهوائية فى اتجاه كورنيش المعادي متجهين نحو جزيرة الدهب: «أخدنا مركب فى النيل عشان نروح الجزيرة وقضينا يوم مختلف وسط الأراضي الزراعية بعيدًا عن الأجواء العادية اللى بتقتصر فقط على قيادة الدراجات»، بحسب أسماء محمد مؤسس الفريق.

معلومات عن جزيرة الدهب 

تحكي «أسماء» لـ«» أن اليوم بدأ بتمارين الإحماء ثم التحرك بالعَجل، وتضمّن الجزء الآخر منه رحلة نيلية تخللتها فقرات معلوماتية عن جزيرة الدهب وتاريخها، ثم توزيع جوائز على المشاركين، وبمجرد الوصول للجزيرة تم تقديم الإفطار، والتقاط صورا تذكارية: «الناس كانوا مبهورين وسعداء بالأجواء الريفية اللى مفتقدينها».

مشارك باليوم الترفيهي: جددنا نفسيتنا 

وبحسب وليد جبالي، أحد المشاركين في الرحلة، فإنه استمتع باليوم، وكانت فرصة جيدة للبعد عن ضغوطات المدينة وتجديد النفسية: «اليوم كان تحفة، وإحنا كناس عايشة فى القاهرة مفتقدين جداً الجو الريفي وشكل الزرع وتأمل الطبيعة وجمالها، نفسيتنا اتحسنت جداً وناويين نكررها تاني».

 

توافقه الرأى هالة حسين، إحدى المشاركات، مؤكدة أن الأجواء كانت تتسم بالبساطة والتلقائية والعفوية فى المعاملة مع المزارعين الذين استضافوهم ورحبوا بوجودهم على أراضيهم: «مفيش رسميات ولا فرق بين غنى وفقير ولا حد معاه شهادة وحد تانى لأ، الكل كان بيتعامل بسلاسة وبيخرج الإنسان الحلو اللي جواه»، لافتة إلى أن الجميع جمعهم حب العَجل والطبيعة.