توقعت مصادر عراقية موثوقة فشل التوصل إلى تفاهمات بين التيار الصدري وقوي “الإطار التنسيقي” الموالية للنظام الإيراني بشأن الكتلة الأكبر في البرلمان، وبالتالي انهيار مشروع تشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي القوى السياسية إلى تحمل مسؤوليتها والعمل على تشكيل الحكومة. وقال خلال افتتاح مستشفى تعليم اليوم (الأحد،)، إنه يأمل في أن يرى حكومة جديدة تلبي مطالب العراقيين بالسرعة الممكنة.
فيما أفصحت مصادر برلمانبة لـ ” ” أن الخلافات ما زالت محتدمة بين الإطار التنسيقي وتيار الصدر بعد أن وضع الأخير شرطاً مسبقاً قبل طرح ترشيح جعفر الصدر بشكل رسمي لرئاسة الوزراء خلال المرحلة القادمة.
وقال القيادي في الإطار عائد الهلالي في تغريدة له إن: ترشيح جعفر الصدر لن يتم قبل الاتفاق على إعلان الكتلة الأكبر بين قوى الإطار التنسيقي والتيار الصدري، وبعد هذا الأمر يتم الاتفاق على اسم مرشح رئاسة الوزراء.
ولفت إلى أن جعفر الصدر ضمن الأسماء المطروحة بقوة لتولي رئاسة الوزراء خلال المرحلة القادمة، لكنه ليس الاسم الوحيد، إذ إن هناك مرشحين آخرين ينافسون على هذا المنصب، واعتبر أن حسم هذا الأمر يجب أن يكون من خلال الكتلة الأكبر، مؤكداً أنه لا حسم لاختيار أي اسم دون تسمية الكتلة الأكبر بشكل رسمي.