وأضاف التقييم أنه على الرغم من عدم إحراز تقدم، تظل كييف الهدف العسكري الرئيسي لروسيا، ومن المرجح أن تعطي أولوية لمحاولة حصار المدينة خلال الأسابيع القادمة.
وهزّ انفجار ضخم المدينة ليل (الأحدالإثنين) وكان ممكنا رؤية نيران بين أنقاض مركز «ريتروفيل» التجاري، بحسب ما أفاد عمدة كييف. وأفادت خدمات الطوارئ على فيسبوك بأن قصفا تسبّب باندلاع حريق في طبقات عدّة من المركز التجاري الواقع في منطقة بوديلسكي بشمال غرب المدينة وباندلاع النار في آليّات عدّة.
وتطوق القوات الروسية كييف منذ الأسبوع الأول للعملية العسكرية، لكن على ما يبدو لم تنجح في إحكام حصارها وسط مقاومة عنيفة من القوات الأوكرانية التي تتدفق عليها أسلحة غربية لدعمها في مواجهة واحد من أقوى جيوش العالم.
واعتبرت روسيا أن الحديث عن فشل قواتها في اقتحام كييف والمدن الكبرى تضليل غربي يهدف إلى استفزازها من أجل الاندفاع وإسقاط ضحايا مدنيين لتشويه صورتها.