محمد صلاح هو أيقوة مصرية عربية، وحلم وضعه الطامحين أمام أعينهم، فهو قصة نجاح تدرس لما فيها من نجاحات كبيرة، جعلت البعض يصنفه كأفضل لاعب كرة قدم في العالم، ولكن تأثير الجناح المصري لم يكن على المشجعين فقط، بل هو بذرة طموح طرحت مثله الكثيرين الذين أقدموا على احتراف كرة القدم في الخارج، مثل عبد الرحمن أيمن، حارس مرمى فريق كي سي كسراتو، الذي يلعب بالدوري الألباني الممتاز.
يروي «عبد الرحمن»، لـ «»، أنه بدأ لعب كرة القدم وهو بعمر الـ 7 سنوات، حيث نادي الواسطة الذي يلعب حاليا بدوري الدرجة الثالثة المصري، قبل أن ينتقل لنادي تليفونات بني سويف، بالمحافظة التي يقطن بها، وانتقل الحارس المصري صاحب الـ 20 عامًا بعدها إلى نادي المقاولين العرب، وهي آخر محطة مصرية للاعب، مضيفًا: «طلعت من المقاولين وعملت اختبار في نادي المصري البورسعيدي لكن ربنا موفقنيش، وساعتها كنت أعرف وكلاء لاعيبين وقررت الاحتراف الخارجي، وأول محطة ليا كانت في دولة تايلاند الآسيوية».
«عبدالرحمن» ينتقل من تايلند لألبانيا
العام الماضي، انتقل «عبد الرحمن» إلى نادي هوهايين سيتي التايلندي، ولم يبق معهم سوى عدة أشهر قبل الانتقال إلى نادي جالير سيتي بالبلد نفسها، ولكن اللعب هناك لم يكن طموح الحارس، مما جعله ينتقل سريعًا للدوري الألباني: «العقود اللي بمضيها كلها احترافية أكيد، وهدفي أني أروح أندية كبيرة لكن أنا واخدها خطوة بخطوة، وفي الشهور الجاية احتمال أنتقل لنادي ألتا سبور التركي، بحسب ما اتفقت مع وكيل اللاعيبين الخاص بالنادي».
طموح «عبد الرحمن» في اللعب لمانشستر سيتي
تأثير «صلاح» على عقلية المصريين كان كبيرًا، إذ يأمل الحارس المصري أن يصبح مثل المغربي حارس نادي إشبلية الإسباني، ياسين بونو، وهو أفضل حارس عربي محترف بالوقت الحالي: «النادي الجديد اللي هلعب فيه لازم أعمل كلين شيت كتير عشان أنتقل لنادي أحسن، وهفضل في الاحتراف لحد ما أوصل لحلمي الحقيقي وهو اللعب لمانشستر سيتي».