الحرس الإرهابي
في عام 1979 تأسس الحرس الثوري الإيراني في أعقاب الثورة الإيرانية بقرار من المرشد الأعلى وقتها الخميني بهدف حماية النظام الناشئ، وخلق نوع من توازن القوى مع القوات المسلحة النظامية، ويسيطر على حوالي ثلث الاقتصاد الإيراني من خلال تحكمه بالعديد من المؤسسات والصناديق الخيرية والشركات التي تعمل في مختلف المجالات.
ويعد ثالث أغنى مؤسسة في إيران بعد كل من مؤسسة النفط الإيرانية، وهو القوة العسكرية المهيمنة في إيران، ويتولى العديد المهام العسكرية الكبيرة في البلاد وخارجها.
كما تمتلك مؤسسة الحرس الثوري أذرعًا فرعية متعددة الأشكال والوظائف والأغطية، منها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والعسكرية والدبلوماسية والاجتماعية، فضلا عن الأذرع الاستخباراتية هذا التنوع الضمني، جعل هذه المؤسسة، منظومة مستقلة بقرارها، لا سيما الاقتصادي منه، متمتعة بقدر عال من الأرصدة والأصول المالية والبشرية والعضوية تتبع الولي الفقيه وحده.
انتهاكات مستمرة
– في عام 2016 اعتراف قائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري بوجود 200 ألف مقاتل في 5 دول بالمنطقة.
– إحباط 30 مؤامرة تخريبية لحزب الله وفيلق القدس في العواصم الغربية.
– فيلق القدس (فرقة تابعة للحرس الثوري) يركز على تدريب الجماعات الإرهابية السرية خارج الحدود الإيرانية.
– من ضمن مهمات فيلق القدس تصعيد الهجمات ضد الأهداف الغربية.
– قام فيلق القدس بالتنسيق مع شركة «ماهان» للطيران لنقل العملاء والأسلحة والأموال سرًا على متن رحلاتها.
– قام الحرس الثوري عن طريق فيلق القدس وحزب الله باغتيالات، والتخطيط لعمليات إرهابية في أوروبا.
– تزوير العملات الأوروبية وبيع المخدرات في أوروبا.
– تبنى «الحرس الثوري» عملية إطلاق 12 صاروخًا باليستيًا على العراق.
– وجود عناصر الحرس الثوري في لبنان وسوريا، والميليشيات الإيرانية تعيث فسادًا في العراق.
للحرس الثوري أياد في الفساد الداخلي في إيران.
– السطو المسلح للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري على مياه الخليج العربي، واحتجاز السفن في الخليج.
– أعلن الحرس الثوري مسؤوليته رسميًا عن إطلاق صواريخ باليستية باتجاه أربيل عاصمة إقليم كردستان.
– التخطيط لميليشيات الحوثي بالقرصنة على السفن وانتهاكات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
– ضبط شبكة تمويل للحوثيين يديرها «الحرس الثوري».
– إرسال خبراء الحرس الثوري وحزب الله إلى اليمن، للإشراف على الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.