إلا أن المباحثات انهارت لاحقًا وتعثّرت الجهود الدبلوماسية، برغم محاولة إدارة الرئيس جو بايدن الذي خلف ترمب مطلع 2021، أن تعرض على بيونج يانج خوض جولات جديدة من المشاورات.
وبعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن بيونج يانج أطلقت «مقذوفًا غير معروف نحو الشرق»، أكد رئيس البلاد مون جاي-إين أن المقذوف عبارة عن صاروخ بالستي عابر للقارات.
وقال في بيان إن ذلك يشكّل «خرقًا لتعليق إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات الذي وعد به الزعيم كيم جونغ أون المجتمع الدولي».
ورأى أن إطلاق الصاروخ «يشكّل تهديدا خطيرًا لشبه الجزيرة الكورية والمنطقة والمجتمع الدولي»، ويعدّ أيضًا «خرقًا فاضحًا» لقرارات مجلس الأمن الدولي. وتخضع بيونج يانج لعقوبات دولية بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي، الا أنها مضت برغم ذلك في تحديث قدراتها العسكرية.
وهي بدأت في يناير التلميح لإمكان تخليها عن الوقف الذاتي للتجارب، وأجرت هذا العام عددًا قياسيًا من اختبارات الأسلحة، بما فيها صواريخ فرط صوتية وصواريخ بالستية متوسطة المدى.