دون عناء في البحث عن الكنز أو جلب حظا سعيدا له، تمكن معلم سويسري، يدعى «جوليو» من امتلاك شيئا غريبا جعله أكثر رجل محظوظ في العالم، فلديه مجموعة رائعة ومتنوعة من نباتات البرسيم تتكون من 4 و5 و6 و7 ورقات برسيم.
البرسيم الذي يحتوي على أكثر من 3 أوراق، تعد من علامات الحظ في العديد من الثقافات، ويُقاس حظ الشخص بعدد أوراق النبات الذي بحوزته، ولذلك فإن جامع البرسيم السويسري خوليو، البالغ من العمر 30 عاما، هو أكثر الرجال حظًا في العالم بهذا المقياس، بحسب موقع «أوديتي سنترال».
«جوليو» يجمع البرسيم منذ الصغر
يجمع «جوليو» البرسيم منذ أن كان في الـ9 من عمره، ومنذ ذلك الحين كون مجموعة رائعة من 3467 نبتة برسيم، تتكون من 4 و5 و6 و7 ورقات، يغلفها لحمايتها من العوامل الجوية.
عثر «جوليو» على أول نبتة برسيم تتكون من 4 ورقات عندما كان يقطف مع جده، رغم أنه وجد عدة آلاف أخرى منذ ذلك الحين، لا ينسى أبدًا تلك التجربة الأولى، وجمع أكبر كمية بين عمر 25 و30 سنة، عندما مر بفترات طويلة من البطالة وشغل وقته بالسير في المدينة وعبر الريف، فكانت هناك أيام وجد فيها ما بين 50 و100 نبتة برسيم.
مواصفات البرسيم النادر
في حديثه عن ندرة البرسيم الذي جمعه، يقول جوليو في المتوسط من بين 10000 نبتة هناك واحدة فقط بها 4 أوراق، ومن بين 100000 من المحتمل أن نجد واحدة فقط بها 5 أوراق، والنبتة التي بها 6 أوراق يمكن أن تتكرر مرة كل مليون نبتة، أما بالنسبة للبرسيم ذي الأوراق الـ7، فهو نادر جدًا، ويتفاخر جوليو بنبتاته قائلا: «لدي بالفعل 3 نبتات برسيم بـ7 ورقات، ومن النادر جدًا أن يكون هناك شخص آخر عثر على هذا العدد مثلي».
ورغم أن معظم الناس يعتقدون أن «جوليو» يقضي معظم وقت فراغه في البحث عن البرسيم النادر، إلا أنه يدعي أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة:«في الواقع لم أبذل الكثير من الجهد في عمليات البحث التي أجريتها، ففي معظم الأوقات إذا لم أتمكن من العثور على واحدة خلال بضع دقائق، لا أكلف نفسي عناء البحث بعدها».